مثلت تطورات الوضع الأمني العام في البلاد محور اجتماع انعقد ظهر يوم الجمعة بقرطاج بإشراف السيد فؤاد المبزع رئيس الجمهورية المؤقت وبحضور السيد الباجي قائد السبسي الوزير الأول وكل من السادة عبد الكريم الزبيدي وزير الدفاع الوطني والحبيب الصيد وزير الداخلية ومحمد المولدي الكافي وزير الشؤون الخارجية.


كما حضر الاجتماع السيدان رضا بالحاج الوزير المعتمد لدى الوزير الأول والأزهر العكرمي الوزير المعتمد لدى وزير الداخلية المكلف بالإصلاحات والفريق أول رشيد عمار رئيس أركان الجيوش.


وتم خلال الاجتماع إبراز حرص المؤسستين الأمنية والعسكرية على مواصلة الجهود للاضطلاع بواجبهما في حفظ امن المواطن ومؤسسات الدولة وصيانة حرمة الوطن ومناعته وحماية حدوده من أية انتهاكات أو أخطار يمكن ان تتهدده والتأكيد على انها مسؤولية مشتركة تتقاسم المؤسسات اعباءها مع المواطنين ومع مختلف مكونات المجتمع المدني.


وشدد المجتمعون على أهمية استتباب الأمن والاستقرار في إنجاح الانتقال الديمقراطي في البلاد ودفع جهود التنمية الشاملة بما يستجيب لمطالب الثورة التونسية خاصة بعد التوفق بفضل تضافر جهود الجميع في إنجاح انتخابات المجلس الوطني التأسيسي باعتبارها أول امتحان في المسار الديمقراطي التعددي.


وتم بالمناسبة الاتفاق على التنسيق مع الأطراف المعنية لتامين عملية تسليم السلطة في أحسن الظروف وبطريقة حضارية بما يضمن شروط نجاح تسيير دواليب الدولة خلال الفترة القادمة.