نفذّ ظُهر الجمعة 20 جانفي مجموعة كبيرة من إطارات وأعوان إدارة إقليم أمن صفاقس وفوج وحدات التدخلّ بصفاقس لمُساندة وزير الداخلية علي العريض في الحملة المُغرضة التي تستهدفه في المواقع الاجتماعية من بعض الشاذين نفسيا والمرضى عقليا حسب النُعوت التي واجه بها المعارضين لهذه الأساليب النوفمبرية القديمة والتي استنبطها النظام السابق لمحاربة مناوئيه واعتبروا وزير الداخلية ضحية في عهد السفاحّ بن علي وضحية الآن لحبّه للوطن وسعيه لتطهيره من أذيال المخلوع
يُشار أيضا أن بعض الاطارت الأمنية بصفاقس والتي عُرفت باجتهادها وسعيها للقضاء على الانفلات الأمني وحماية المواطنين منذ الثورة الى الآن تتعرض هذه الأيام هي الأخرى الى حملة مشينة على المواقع الاجتماعية من بعض عُشاق الفتنة ببثّ سمومها والمسّ من هذه الإطارات بأخبار زائفة ومغلوطة سعيا منها الى الإضرار بالأمن العام وإرجاع مدينة صفاقس الى النقطة الصفر خدمة لأجندات غير معروفة رغم ادعائها الدفاع عن الأعوان والقطاع