في حدود الساعة السادسة مساءا إقتحمت مجموعة مسلحة ليبية المعبر براس جدير من جهة الدخول مطلقة النار في الهواء و قامت بإختطاف عون الأمن التلبع لشرطة الحدود حمزة الكسيسي الذي كان يعمل في أول نقطة على الحد تسمى "الزبارة". كما قامت المجموعة بمحاولة إختطاف وكيل من الديوانة إلا أن إلتفاف زملائه من الديوانة و الشرطة رغم رمي الرصاص مكنه من الفرار و لم يفقد سوى معطفه و جمازة زيه القتالي.
و يرجح أن تكون هذه العملية هي ردت فعل إذ تمكن اليوم في الصباح أعوان الأمن براس جدير من إلقاء القبض على أهم عنصر من المتهمين في عملية الإقتحام التي جدت منذ شهر تقريبا و حاول إطلاق النار على عون أمن و التي تسببت في إغلاق المعبر لمدت أسابيع.

بالطبع المعبر مغلق الأن و ليست لدينا أي معلومة عن أخونا الكسيكسي.

المصدر : العاملين بالمعبر من أبطال تونس من شرطة و ديوانة و لا غير.