تحدثت بعض وسائل الإعلام الأنقليزية اليوم الأحد عن "اهتمام" نادي أرسنال بمهاجم الترجي والمنتخب التونسي يوسف المساكني.
وبسرعة، تواتر الخبر في بعض المواقع الألكترونية والشبكة الاجتماعية على أساس أنه "عرض رسمي" من النادي اللندني للمساكني، لكن الحقيقة غير ذلك.
فالمواقع الأنقليزية التي أثارت الموضوع هي ثلاثة لا أكثر، واحد منها فقط معروف وجدّي هو موقع شبكة سكاي نيوز التلفزيونية.
وهذه المواقع لم تتحدث عن عرض من أرسنال للمساكني بل عن العكس تماما أي، كما كتبت، "رغبة المساكني الشديدة في اللعب بأوروبا وسعادته لحمل قميص أرسنال" لو حصلت الصفقة.
وتحدثت هذه المصادر عن خصال المساكني وتألقه الكبير في كأس إفريقيا للأمم بأنغولا، كما ذكّرت باهتمام الأندية الفرنسي بانتدابه، لكنها لم تشر أبدا لعزم أرسنال انتدابه.
المساكني يملك الموهبة والجدية والطموح ومستقبله سيكون بالتأكيد في أوروبا لو واصل نجاحه وحافظ على مستواه.
والحديث عن عروض "وهمية" ومن وحي الخيال والخلط بين الأشياء نتيجة الترجمة الخاطئة للمقالات الأنقليزية ليس في مصلحة أحد وبالتأكيد ليس في مصلحة اللاعب.
والأجدى أن نترك المساكني يعمل ويجتهد حتى يستحق مكانا في فريق كبير، قد يكون أرسنال أو غيره، لا أن نغالطه ونغالط أحبّاءه بالترهات والمزايدات.
وعلى اللاعب، ومن يحيط به ويؤطّره، أن يدرس جيدا أية خطوة ويخططوا جيدا لمستقبل اللاعب حتى يتفادى المساكني ما حصل لعديد اللاعبين التونسيين في أوروبا.