يهم رئاسة الجمهورية الحريصة على رد الاعتبار لكل المناضلين في المجال الافتراضي من الذين صمدوا في وجه الطغيان وأسهموا في ثورة الكرامة، ثورة 14 جانفي، أن تؤكد عل أن الندوة التي احتضنها قصر قرطاج بالأمس الثلاثاء إنما كان الهدف منها تكريم كل المقاومين الافتراضيين في شخص زهير اليحياوي المناضل الفقيد والذي يمثل رمزا للنضال الجامع لكل المناضلين الافتراضيين على اختلاف انتماءاتهم وعقائدهم.

كما تتابع رئاسة الجمهورية بقلق ما تقوم به بعض وسائل الإعلام من تحريف لواقع النقاش الذي دار بالأمس بقصر قرطاج والذي دار في جو من الديمقراطية والصراحة في إبداء الآراء والمواقف الذي هو من مقتضيات الديمقراطية وحرية التعبير ونؤكد هنا على ضرورة الابتعاد عن كل أنواع الاتهامات التي من شأنها توتير الأوضاع وندعو إلى تغليب منطق الحوار والتواصل.

إن رئاسة الجمهورية كانت وستظل حريصة على فتح أبوابها أمام كل مكونات الطيف السياسي والمدني من مثقفين وشباب وأدباء وأكاديميين وغيرهم تكريسا للديمقراطية والحوار الذي حرمنا منهما لعقود من الزمن لأن الحوار هو السبيل الوحيد والسليم للتوافق والتعايش.

دائرة الإعلام والتواصل

رئاسة الجمهورية التونسية