وات : 27 - 05 - 2012
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
المنستير
(وات) - حقق المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم انتصارا عريضا على نظيره
الرواندي بنتيجة (5-1) في مباراة دولية ودية اقيمت مساء الاحد بملعب المنستير في اطار الاستعداد لخوض التصفيات الافريقية لمونديال "البرازيل 2014".
ويخوض المنتخب الوطني مباراته الافتتاحية لدور التصفيات يوم السبت المقبل بملعب المنستير امام غينيا الاستوائية انطلاقا من الساعة 18 ضمن المجموعة الثانية التي تضم كذلك سيراليون والراس الاخضر.
ومثل
هذا اللقاء فرصة للمدرب سامي الطرابلسي للوقوف على حقيقة امكانيات عدد من
اللاعبين المحليين /بسام البولعابي وفاتح الغربي وشادي الهمامي/ والمحترفين
/حمدي الحرباوي وسامي العلاقي وانيس البوسعايدي/ في غياب بعض العناصر
الدولية الاساسية المنتمية لفرق الترجي والنجم الساحلي والنادي الافريقي
والنادي البنزرتي الذين تخلفوا عن لقاء اليوم بسبب انشغالهم بخوض المباريات
المؤجلة لفرقهم ضمن البطولة المحلية وقد ينضموا الى كتيبة المنتخب غدا
الاثنين.
وبرز خلال المباراة التي لم ترق في الحقيقة الى مستوى عال
بالخصوص مهاجم "لوكران" البلجيكي حمدي الحرباوي الذي سجل عودته الى صفوف
المنتخب الوطني بعد غياب 7 سنوات فتالق بتسجيل هدفين وتقديم مردود جيد من
شانه ان يقدم للفريق مزيدا من الحلول على مستوى خط الهجوم.
وفي المقابل بدا دفاع المنتخب رغم قبوله لهدف وحيد مضطربا وقليل التركيز مع ضعف التجانس خاصة بين عدد من اللاعبين.
وفرض
زملاء الحارس البلبولي سيطرة نسبية على مجريات الشوط الاول فبالرغم من
انعدام الرهان وبالتالي الحماس على ارضية الملعب فقد حاول الفريق تنويع
محاولاته في صنع اللعب مع اعتماد خطة هجومية واضحة تعكس رغبة المدرب في
اعداد الفريق للمباراة الرسمية القادمة امام غينيا الاستوائية.
وتالق متوسط ميدان فريق "مونبليي" بطل فرنسا جمال السايحي بحسن توزيع الادوار والكرات خاصة في اتجاه مهاجم "ايفيان" الفرنسي صابر خليفة ولاعب فريق ماينز الالماني سامي العلاقي.
وتوفرت
فرص عديدة للفريق لافتتاح النتيجة خاصة في ظل تموقع الدفاع الرواندي على
الخطوط الخلفية وحصول المنتخب التونسي على اكثر من ركنية وعدة مخالفات
مباشرة.
لكن الهدف الوحيد للشوط الاول جاء في د16 من ركلة جزاء سجلها
مدافع "كولن" الالماني عمار الجمل على اثر مخالفة تحصل عليها صابر خليفة
اثر اسقاطه في منطقة الجزاء.
ولم يتحسن الاداء كثيرا في الشوط الثاني
رغم غزارة الاهداف المسجلة حيث حاول سامي الطرابلسي اشراك عدد من البدلاء
على غرار لاعب "هرتا برلين" انيس بن حتيرة وحارس "لانس" الفرنسي حمدي الكسراوي ومجدي التراوي وقائد فريق مستقبل المرسى بلال بن مسعود الذي يسجل حضوره ضمن المنتخب لاول مرة.
وافتتح حمدي الحرباوي رصيده من الاهداف مع منتخب "نسور قرطاج"
في د50 عندما نجح من مسافة قريبة في مغالطة الحارس الرواندي قبل ان يضيف
الهدف الثاني لحسابه الخاص والثالث للمنتخب التونسي في د53 عندما راوغ في
منطقة الجزاء قلب الدفاع الرواندي وسدد من مسافة قريبة داخل الشباك.
وبعد
مرور اربع دقائق فقط نجح المنتخب الرواندي في تذليل الفارق عن طريق دادي
بيروري د57 مستغلا في ذلك اضطرابا وضعف تمركز في خط الدفاع وسوء تقدير من
الحارس الكسراوي.
وفي ظل النتيجة الحاصلة على الميدان اصبح اللعب مفتوحا
وباقحام مهاجم فريق "بريست" الفرنسي عصام جمعة مكان لاعب "مرسين" التركي
وسام بن يحي ازداد الضغط الهجومي للفريق التونسي الذي نجح في اضافة الهدف
الرابع في د68 عندما غمز جمعة الكرة برشاقة في مرمى الحارس الرواندي.
واختتم
جمال السايحي الخماسية بهدف في د77 ليؤكد الانتصار العريض للفريق التونسي
على منافس رواندي متواضع الامكانيات وهو ما من شانه ان يعطي اللاعبين شحنة
معنوية ودفعا هاما على درب الاستحقاقات الرسمية القادمة.
وفي ما يلي تشكيلة المنتخب التونسي:
ايمن
المثلوثي /حمدي الكسراوي د46/ وانيس البوسعايدي وفاتح الغربي وبسام
بولعابي /مجدي تراوي د67/ وعمار الجمل وشادي الهمامي ووسام بن يحي /عصام
جمعة د56/ وجمال السايحي وحمدي الحرباوي /بلال بن مسعود د80/ وسامي العلاقي
/انيس بن حتيرة د 46/ وصابر خليفة.