[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حصد
المواطنون السعوديون المرتبة الثالثة عالمياً في الخمول البدني بحصولهم
على نسبة تقارب 68.3%، وفق دراسة أعدتها مجلة "لانسيت" الطبية.

وقالت
صحيفة "الوطن" السعودية، إن الخبر الذي نشرته صحيفة "مالطا تايمز" أظهر أن
نسبة كبيرة من الناس يصابون بأمراض تودي بحياتهم نتيجة إحجامهم عن ممارسة
التمارين الرياضية.

وأوضحت أن خمس الوفيات في مالطا التي احتلت
المرتبة الأولى نجمت عن الخمول البدني الذي يشكل عاملاً أساسياً في حدوث
أمراض القلب التاجية.

واعتمدت الدراسة في نتائجها على بيانات منظمة
الصحة العالمية التي أوضحت أن نمط حياة "الجلوس على الأريكة" يقتل خمسة
ملايين شخص سنوياً على مستوى العالم.

وعرفت الدراسة الخمول بأنه عدم
القيام بأي نوع من النشاطات الثلاثة التالية: 30 دقيقة من النشاطات
الاعتيادية كالمشي الخفيف لخمس مرات أسبوعياً، أو 20 دقيقة من النشاطات
المفعمة بالحيوية لثلاث مرات يومياً، أو دمج كل من النشاطين السابقين.

وألقت
الدراسة باللوم على العادات الاجتماعية الخاطئة التي كرست ثقافة الاعتماد
المفرط على السيارات والجلوس لساعات طويلة أمام أجهزة الحواسيب.
الخمول سبب في الوفاة

الجدير
بالذكر أنه منذ نحو جيلين أو ثلاثة كان الكثير من سكان منطقة الخليج
يكسبون قوتهم من خلال العمل في مهن شاقة مثل الصيد ورعي الماعز وصيد
اللؤلؤ.

وغيرت تنمية ثروة الخليج النفطية نمط الحياة بصورة حادة،
فأغرى عشرات الآلاف من الناس بالعمل في وظائف مريحة في مؤسسات حكومية تتمتع
بتمويل سخي أو تقدم لهم إعانات بطالة كافية.

وحضت المتخصصة في
التغذية والمعالجة المهنية دانييلا كاسولا، الناس على ممارسة التمارين
الرياضية اليومية لما لها من فاعلية في تخفيف إمكانية الإصابة بعدة أمراض
كالقلب والسكري وارتفاع الضغط الشرياني.

ويقول الاتحاد الدولي
للسكري وهو منظمة تنضوي تحت لوائها أكثر من 200 منظمة وطنية، إن خمساً من
الدول العشر التي توجد بها أعلى معدلات لانتشار المرض هي من دول مجلس
التعاون الخليجي الست، وتحتل السعودية المركز السابع عالمياً.

وكشفت الدراسة عن أن الخمول البدني كان سبباً في وفاة الكثير من البشر في مختلف أنحاء العالم، بسبب خلو حياتهم من أي نشاط بدني.

ففي
بريطانيا كانت 17% من الوفيات بسبب الخمول البدني، وفي اليونان 4.2%. أما
في الولايات المتحدة فكانت نسبة الوفيات 10.8%. وكانت مالطا صاحبة أعلى
نسبة في الوفيات الناجمة عن مضاعفات الخمول البدني، حيث بلغت نسبة الوفيات
19.2%.

وكانت نتائج الدراسة أشارت إلى تصدر مالطا القائمة بنسبة
72%، تلتها سوازيلاند بنسبة 69%، ثم السعودية بنسبة 68.3% وصربيا بنسبة 68%
وبريطانيا بنسبة 63.3%.