[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



.اهتزت ولاية سوسة نهاية الأسبوع الفارط على وقع جريمة قتل فظيعة جدت وقائعها أمام مقهى بحي العوينة بسوسة المدينة وراح ضحيتها شاب يدعى زبير الطرابلسي عمره حوالي 33 سنة وهو مطلق وأب لبنت عمرها 10 سنوات وعامل ميداني بشركة أجنبية.


وكشفت المعلومات الأولية أن بداية الأحداث كانت داخل المقهى عندما طلب المشتبه به علبة خمر من الضحية فوقعت مناوشة بينهما رمى على إثرها زبير خصمه بكأس في الوجه فتسبب في إصابته بجرح عميق، ليتحامل المتهم على نفسه ويغادر المكان بعد أن توعد خصمه.


الإعتداء


وبعد فترة زمنية فوجئ رواد المقهى -الذين كانوا نصحوا بعيد الحادثة الضحية بالعودة إلى منزله فرفض- بعودة المشتبه به المكنى بـ »الروج » إلى المقهى حاملا معه سكينا ومصطحبا كلبه المطيع من فصيلة « MATANDONA » وهي كلاب هجينة وممنوع تربيتها في تونس لمدى خطورتها وعدائيتها فقام بتسديد طعنتين للضحية أصابتاه في الجنب وتوغل نصل السكين إلى الكلى ثم أمر كلبه بمهاجمته فانقض على رقبته وقام بجره مرارا و تكرارا أمام جمود جميع الحاضرين.


ولم يكتف المتهم بذلك بل تعاون مع الكلب على تحويل جسد الضحية إلى أشلاء بعد أن سدد له طعنات قاتلة في الوجه والرأس والرقبة والمؤخرة. وحسب ذكر شهود عيان فقد كان القاتل –وأمام خوف الجميع من الاقتراب بسبب وجود الكلب- يسدد الطعنات لضحيته ثم يجلس ليرتاح قليلا قبل أن يعود أما الكلب فلم ترحم أنيابه الحادة توسلات فريسته فنهش معظم جسده حتى أعضاءه التناسلية.


تدخل قوات الأمن


بعد هذه الجريمة وهروب المتهم والكلب حضر أعوان الحرس والجيش الوطنيين ووقعت مطاردة الكلب بين أحياء وأزقة المنطقة إلى أن أردوه قتيلا بأربع طلقات نارية قبل أن بلقوا القبض على المتهم داخل مصحة بالجهة، وقد تعهد أن فرقة أمنية مختصة بالبحث في ملابسات هذه الجريمة البشعة.









المصدر : الصباح