[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


أوراق القضية تفيد بأن كهلا متزوجا وله أبناء يقطن بمنطقة الشيّاب بعمادة التلالسة من معتمدية الجم ربط منذ أكثر من عام علاقة حميمية مع جارته العزباء التي تصغره بنحو 12


سنة، فكان في كل زيارة يختلي بها ويعاشرها معاشرة الازواج، ولكن يبدو أن ضمير العشيقة استيقظ ثاني أيام العيد، فبعد أن استسلمت لرغبات خليلها الجنسية طلبت منه وضع حد لهذه العلاقة، غير أنه رفض بشدة وطلب منها مجددا الاستسلام لرغبته وممارسة الجنس معه فغضبت منه وتبادلا الشتائم.


حينها قررت وضع حد لحياة عشيقها فتسلحت بساطور وهوت على رأسه في ثلاث مناسبات حتى قسمته إلى شطرين حسب المعاينة الموطنية، عندما تأكدت من وفاته داخل منزلها لم تجد من حل لورطتها غير طلب النجدة.


حل أعوان الحرس الوطني بموقع الجريمة وأجروا المعاينة الموطنية وأوقفوا المشتبه بها وحجزوا الساطور قبل أن يرفعوا الجثة بإذن من السلط القضائية ويودعونها بقسم الطب الشرعي بالمستشفى الجامعي فطومة بورقيبة بالمنستير لفحصها، وبالتوازي تعهد أعوان فرقة الأبحاث العدلية للحرس الوطني بالمهدية بالبحث في أطوار القضية التي هزت الجهة وفق ما اوردته جريدة الصباح.شهد ريف المهدية خلال ثاني أيام عيد الأضحى جريمة بشعة راح ضحيتها كهل في بداية العقد الخامس من العمر على يد عشيقته العزباء التي تصغره بنحو 12 سنة بعد أن سددت له ثلاث طعنات بواسطة ساطور إثر خلاف نشب بينهما بمنزل القاتلة،
وقد نجح أعوان فرقة الأبحاث العدلية بالمنطقة الجهوية للحرس الوطني بالمهدية في إيقاف المشتبه بها وحجز أداة الجريمة.