قتلت
قوات الجيش الجزائري تسعة مسلحين في عمليات متفرقة في شمالي وجنوبي
البلاد، من بينهم قياديان في حركة التوحيد والجهاد بغرب أفريقيا المتهمة
باختطاف دبلوماسيين جزائريين في مالي.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان لها، إن وحدات "مكافحة الإرهاب"
التابعة للجيش قضت على مجموعة "إرهابية" خطيرة مكونة من سبعة مسلحين،
وعثرت على كمية من الأسلحة والذخيرة صباح أمس الثلاثاء بمنطقة بولزازن
التابعة لوادي بحارة بولاية بومرداس (50 كلم شرق الجزائر العاصمة).

وأوضحت الوزارة أنه تم خلال هذه العملية العثور على خمس بنادق آلية من نوع
كلاشينكوف وبندقية واحدة نصف آلية من نوع سيمينوف ونظارتي ميدان وكمية من
الذخيرة والأدوية والأغذية.

من جانب آخر قالت صحيفة "الشروق"
الجزائرية إن قوات الأمن قضت على قيادييْن من حركة التوحيد والجهاد بغرب
أفريقيا عند محاولتهما التسلل إلى داخل الأراضي الجزائرية قرب الحدود مع
مالي.

وذكرت الصحيفة في موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء أن
المسلحين -وهما جزائري برتبة أمير ينحدر من ولاية الوادي (600 كلم جنوب شرق
العاصمة) والثاني من مالي- كانا على متن مركبة رباعية الدفع تتنقل عبر
مسالك وعرة لرصد وتصوير مواقع عسكرية تابعة للجيش الجزائري في أماكن متقدمة
من الحدود بغرض تنفيذ عملية مسلحة.

وعثرت قوات الأمن على رشاشات وآلات تصوير وأجهزة رصد ورؤية ومعدات إلكترونية كانت بحوزة المسلحين.

وكانت حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا تبنت عملية اختطاف سبعة
دبلوماسيين جزائريين من القنصلية الجزائرية بمدينة غاو شمالي مالي مطلع
أبريل/نيسان الماضي، وتواترت أنباء عن قيامها بإعدام أحد المختطفين في ظل
غياب تأكيد رسمي لهذه المعلومة.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]