أصدرت المحكمة الجنائية الابتدائية بتونس حكما قضائيا بسجن قاتل الكاهن البولندي مارك ريبنسكي مدى الحياة.
ويدعى القاتل شكري بن مصطفي بن صادق المستيري من مواليد عام 1967 يعمل نجارا بالمدرسة الكاثوليكية ” ابن الجزار” بمنوبة وأقدم على قتل الأب ريبنسكي بعد فترة قصيرة من الثورة.
وقد أفادت نتائج التحقيق ان المتهم استلم قبل وقوع الجريمة بثلاثة أشهر
قرضاً من الضحية مقداره ألفي دينار، وذلك لشراء موادٍ أولية للقيام ببعض
أعمال الصيانة في المدرسة”.
ويبدو أنّ المستيري صرف هذا المبلغ لأمرٍ
آخر غير معلوم، وعندما لاحظ الأب ريبنسكي عدم وجود المواد التي وعده الرجل
بشرائها، طلبَ منه استرجاع المبلغ إلاّ أنه وأمام عجزه عن تسديد المبلغ
المطلوب قرر التخلص من الكاهن لكن إلى الأبد..”.
و يشار إلى أن هذه
الحادثة كانت قد أثارت ضجة اعلامية كبيرة في تونس لا سيما أنها إكتست أنذاك
طابعا دينيا ووجهت فيها اصابع الاتهام حينها إلى متطرفين دينيا إلى أن
اثبتت التحقيقات عكس ذلك.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]