سلفي تونسي موقوف بالجزائر: تنظيم القاعدة يحضر لتنفيذ اعتداءات في تونس




المصدر
نشر في المصدر يوم 31 - 01 - 2013



كشف سلفي تونسي يلقب بأبي طلحة التونسي
تم اعتقاله على خلفية اعتداء عين أميناس بالجزائر عن تحضير تنظيم القاعدة
في بلاد المغرب الإسلامي الذي اعترف بأنه كان ينشط ضمنه، لتنفيذ اعتداءات
في تونس.

جاء ذلك في تصريحات نسبتها إليه صحيفة "الشروق" الجزائرية -اليوم الخميس- استنادا إلى تحقيقات السلطات الأمنية بالجزائر معه.

ونقلت الصحيفة عن بأبو طلحة التونسي واسمه الحقيقي "دربالي لعروسي" وهو أصيل مدينة سليانة التونسية أن "عشرات التونسيين المناوئين للنظام القائم، يتدربون في شمال مالي من أجل ضرب تونس، بالتنسيق مع الخلايا النائمة التي يجري العمل على تجنيدها للتنسيق معها في تنفيذ هذه العمليات".

وأضافت الصحيفة نقلا عنه أنّ هذا المخطط تديره تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لتنفيذه في أقرب الآجال.

وقالت "الشروق" إن المدعو أبا البراء، واسمه الحقيقي عبد القادر درويش، المنحدر من ولاية تيارت الجزائرية، كان أول من تم توقيفه حيث سلم نفسه لمصالح الأمن قبل كل من المدعو رضوان الزرقاوي وأبي طلحة التونسي
حيث أكد في تصريحاته هو ورضوان الزرقاوي أنهما أوهما عائلتيهما بأنهما
يعملان في الصحراء في حين كانا قد التحقا بالتنظيم الإرهابي حيث تفاجأت
عائلتاهما بنشر اسميهما في وسائل الإعلام أنهما إرهابيان خططا ونفذا اعتداء
داميا راح ضحيته أبرياء، خصوصا عائلة رضوان الذي يعد أصغر الإرهابيين سنا
كونه من مواليد 1992.

واستغربت جريدة الشروق الجزائرية من كون تونس الدولة الوحيدة التي لم تحرك ساكنا حيال المعطيات التي تم تقديمها بشأن تواجد عدد كبير من التونسيين الذين كانوا ضمن منفذي اعتداء عين أميناس.



انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره