[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]























مثل أول أمس أمام أنظار الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة شابان وجهت لهما تهمة القتل العمد مع سابقية القصد.
وحسب ملف القضية التي جدت أطوارها في أواخر سنة 2011 فإنه في حدود الساعة
الحادية عشر والنصف خطط المتهم وخاله لقتل الهالك والاستيلاء على سيارته
الجديدة. ولإنجاح مخططهما اتصلا بالضحية وأوهماه بأنهما رفقة فتاة بشاطئ
رادس وأنهما بصدد شرب الخمر ثم طلبا منه الحضور لمشاركتهما جلستهما الخمرية
ولممارسة الرذيلة مع الفتاة فاستجاب لهما الهالك.
وفي حدود منتصف الليل والنصف وصل الضحية ونزل من سيارته وبينما كان يتجاذب
أطراف الحديثة مع صديقة (المتهم) هوى على رأسه خال المظنون فيه بهراوة ففقد
وعيه ثم سقط أرضا. عندها قام المظنون فيهما بذبح الضحية من الوريد إلى
الوريد باستعمال سكين كبير الحجم ثم جرّداه من ملابسه وخرّبا جسده طعنا
الى أن اكتشف أمرهما 3 شبان كانوا مارين بالمكان فألقوا عليهما القبض ثم
سلماهما الى أعوان الأمن الذين حرّروا في شأنهما محضر بحث لإحالتهما على
أنظار العدالة.
وباستنطاقهما أول أمس من طرف القاضي أنكرا ما نسب إليهما لكن ذلك لم يقنع
القاضي فواجههما بالبصمات التي وجدت على جثة الهالك والتي تثبت تورطهما في
القتل بالإضافة الى المكافحات التي أجريت بينهما وبين الشبان الذين ضبطوهما
متلبسين بجريمتهما الفظيعة. وبعد المرافعات والمفاوضات قررت هيئة المحكمة
في ساعة متأخرة من الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة الحكم على المظنون
فيهما بالإعدام شنقا.