غريب محمد الغنوشي يحذف عبد الوهاب عبد الله وزوجته وصخر الماطري من قائمة أموالهم المصادرة بسويسرا!!




قدم عبد الفتاح عمررئيس اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الفساد والرشوة تقريرعمل اللجنة منذ أواخرجانفي 2011 وذلك في ندوة صحفية عقدت يوم الجمعة الماضي أكد خلالها العميد ناجي البكوش مقرر اللجنة أن الأموال التي تم تهريبها بالبنوك الأجنبية تعد بآلاف المليارات

وهي في عديد الدول وخصوصا سويسرا التي أعلنت عن وجود ما لا يقل عن 90 مليارا وهورقم لم تقبل به تونس....

وتدعيما لكلامه أفادنا سامي رمادي، رئيس جمعية الشفافية ؛ المالية أنه يوم 19 جانفي 2011 قامت الحكومة السويسرية بتجميد أموال الأشخاص الذين وقع تدوين أسمائهم في قائمة أولية تم تحويرها بإذن من رئيس الحكومة الأولى محمد الغنوشي عن طريق حذف بعض الأسماء على غرارمستشارالرئيس السابق عبد الوهاب عبد الله وزوجته إضافة إلى صهرالرئيس الفارصخرالماطري. مضيفا أن اللجنة لن تكتفي بذلك حيث أرسلت إنابات من تونس لاستنطاق الأشخاص المعنيين من قبل محاميي البنوك ومن الطبيعي أن تتم محاولة تعطيل سيرالملفات كي لا نسترجع الأموال المهربة.

من جهته أوضح عبد الواحد طراد رئيس الشفافية التونسية لمقاومة الرشوة والفساد بالقول :» قمنا بمشاركة اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الفساد والرشوة بطلب استرجاع الأموال المنهوبة خصوصا من سويسرا من خلال لقائنا برئيس البرلمان السويسري في جنيف؛ وقد أعلمنا أنه وقع طرح هذه المسألة أمام نواب البرلمان لكن وجب على الحكومة التونسية القيام بإجراءات معينة لكن حكومتنا لم تقم بها على الوجه المطلوب». كما أضاف محدثنا: «لمكافحة ظاهرة الرشوة والفساد مستقبلا وجب تكوين هيئات مستقلة تشرف على هذه المسألة ولا بد أن تكون منتخبة من قبل المجتمع المدني لا من قبل رئيس الدولة أو الحكومة ولا تخضع لمرسوم ذلك أن اللجنة التي وقع بعثها منذ أواخرجانفي 2011 مغلوبة على أمرها».

في نفس السياق بين رشيد تمرعضو اللجنة الوطنية لتقصي الحقائق حول الفساد والرشوة أنه تم تسجيل محاضر حجز مصوغ وإحصاء أكثر من 1500 قطعة من الذهب من مختلف الأحجام والأنواع و4 كغ من السبائك إضافة الى 42 ألف مليار نقدا و57 قطعة آثارتعود للقرن 8 قبل المسيح، هذا المصوغ وقعت معاينته من قبل عدول تنفيذ ومختصين في المصوغ ووقع تعييره وإيداعه بالخزينة العامة للبلاد التونسية.

سعيدة الميساوي