يخجلني ما اراه من بعض " الزملاء " الجميع اضحى يدعي البطولة والجميع اصبح مناضلا نقابيا هذا يبعث اتحاد للنقابات والاخر يدعو لنقابة لاعوان الزي النظامي وذاك نقابة لاعوان التدخل ..... مهازلما اشاهده الان اناس تلهث وراء المجد الوهمي ووراء المناصب غير مكترثة بوحدة الصف النقابي الهذه الدرجة هان عليكم زملاءكم الهذه الدرجة سادتي المحترمين استهزءتم بقواعدكم ؟ غريب امركم والله اين كانوا هؤلاء الابطال ايام كانت الرجال تجتمع في المقاهي كصورة الحال من اجل ان يصبح الحلم حقيقة ؟ اين كانوا ايام هددت سلطة الاشراف بمحاسبة النقابيين ؟ سي مننتصر الماطري الم تكن تنوي الانخراط في النقابة الوطنية في الايام الاولى لاحداثها وعندما دخلنا في خط المواجهة مع الادارة الا تذكر حين نام الزملاء الاحرار على قارعة الطريق ماذا فعلت انسحبت بهدوء وهربت من ارض الواقعة ؟ ماذا كان موقفكم يا ابطال حينما هدد الوزير الاول بتتبع النقابيين وبحل النقابة سي لسعد الكشو اعربت عن نيتك في حل الاتحاد ,وكم كانت رائعة بياناتكم النضالية جرمتم مطالبتنا بالكشف عن ملف القناصة علنا بالقناة الوطنية الاولى وآخر بياناتكم تتهجمون فيه على زميلكم الكاتب العام الجهوي لنقابة قوات الامن الداخلي بمحافظة مطار تونس قرطاج الدولي عوضا عن مساندته .

أمين مال الاتحاد النقيب عادل حمدي سبق له ان طالب بمقاضاة النقابيين عدليا وعسكريا على خلفية احداث العوينة في بيان ندرك خلفياته جيدا ولا فائدة في التشهير به

على نحوكم سار بعض ابطال اللهث على المناصب والغريب ان حوالي 90بالمائة من الوجوه التي تتحرك الان وهم اقلية يحسبون على الاصابع قد قدموا استقالاتهم ورفعوا ايديهم عن العمل النقابي بعد تهديد الوزير الاول للحكومة الانتقالية والنقابة الوحيدة التي اصدرت بياناتها هي المكتب التنفيذي المؤقت لقوات الامن الداخلي انذاك ( تذكروا مواقف تلك الوجوه وهي معروفة لديكم زملائي الاعزاء في تلك الفترة ) والان بعد ان واصلت الرجال مسيرتها وشعرتم بنوع من الامان خرجتم للمغالاة وكل يبحث عن ذريعة لايجاد منصب ريادي له فهذا ينادي بالتفرقة بين الاسلاك و الاخر يدعي ريادته لخط توحيدي وما الى ذلك من التعلات الواهية .

سادتي الكرام لنكن واضحين مع بعضنا النقابة الوحيدة المتحصلة على التأشرة هي النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي و تم انتخاب المكتب التنفيذي بشفافية مطلقة ووفقا للقانون الاساسي صحيح انه توجد بعض الاحترازات حوله لكن يبقى هو المكتب التنفيذي المنتخب ولا يستطيع اي كان ان يضربه من الخارج فحتى اذا ارادت القواعد يوما ما تجديد ه او تعديله فلن يكون الا بالعمل النقابي صلب نقابة قوات الامن الداخلي سواء بالانتخابات في موعدها او بمؤتمر عام خارق للعادة اما من يفكر بغير هذا فما عليه الا الرجوع الى ثوابه و الى رشده .

رجاءا من اراد بالفعل مصلحة العمل النقابي فليعمل من الداخل ولا يحاول التفرقة وتخريب بيته فمشاكل الاف الزملاء ومعاناتنا جميعا امانة في رقبتنا وان لم تحاسبوا انفسكم فسيحاسبكم التاريخ
.