يوم

10 يناير 2013





[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مدونة
"الثورة نيوز": أطلقت دلال دمق ابنة رجل الأعمال فتحي دمق في برنامج"ميدي
شو" على إذاعة موزاييك إنذارا لما يحاك ضد والدها من تآمر، وأكدت أن القضية
التي أوقف فيها والدها مكيدة مدبرة من أطراف مازالت تتخفى.
+ تابع أيضا: مافيا "فتحي دمق" كانت تخطط لإغتيال بن غربية, بن حميدة, سمية الغنوشي, شفيق الجراية, سمير بالطيب...
وأضافت دلال دمق:"هذه مكيدة والأشخاص اللي حضروا في الإعلام" هم أنفسهم من
حاكوا هذه المكيدة ضد والدها، مضيفة:"نكذب ما جاء في"السي دي".. اللي في
السي دي موش بابا.. مستحيل بابا أنظف من هذا". وذكرت دلال أنه لا وجود
لأسلحة محجوزة وأن والدها كان ضحية النظام البائد وهو ما دفعه إلى مغادرة
البلاد قبل سنوات من الثورة" وهو اليوم ضحية تواصل لما حصل سابقا وهذا دليل
على وجود أشخاص يختفون خلف الإعلام.. ثمة ربي وربي فوق الجميع". يذكر أن
أعوان الإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني أوقفوا قبل أيام رجل
الأعمال فتحي دمق على خلفية تسجيلات مصورة تظهره(ابنته قالت أنه ليس
والدها) بصدد عقد صفقة لاقتناء أسلحة من نوع"كالاشينكوف" و"ماك 11"
والتحاور مع أشخاص حول طرق اختطاف أشخاص بينهم رجال إعلام وحقوقيون
وإعلاميون وتصفية البعض منهم على غرار رجل الأعمال شفيق الجراية قبل أن
يقرر حاكم التحقيق إيداعه السجن في انتظار تقدم الأبحاث وكشف الحقيقة... تابع بقية التصريحات
وكان فتحي دمق غادر البلاد قبل نحو 11 سنة ثم عاد بعد الثورة وأكد أنه كان
من بين ضحايا"الطرابلسية" في مقالات نشرت على أعمدة صحيفتي"الصباح" و(Le
Temps) ثم تقدم بشكاية جزائية إلى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية
بتونس ضد 48 شخصا بينهم المخلوع وبلحسن الطرابلسي ومستشار سابق لدى رئيس
الجمهورية ووزير داخلية سابق وعدد من مسؤولي الدولة السابقين الذين سيكشف
عنهم البحث، وقد أذنت النيابة العمومية بفتح بحث تحقيقي في الغرض.