العصابة المسلحة بسيدي بوزيد
نشر في الصباح يوم 23 - 02 - 2013

عاشت مدينة سيدي بوزيد ليلة أمس الأول على وقع اشتباكات عنيفة بين مجموعة مسلحة تتألف من أربعة أشخاص يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة وقوات الأمن والجيش الوطنيين.
وقد أسفرت المواجهات التي تزامنت وقائعها مع موعد صلاة العشاء عن إصابة ناظر الأمن زياد عبادي برصاصة من عيار 5.5 ملم إثر تبادل لإطلاق النار قرب جامع الرحمة استوجبت نقله على جناح السرعة إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد أين أجريت له عملية جراحية على اليد اليسرى كللت بالنجاح فيما أصيب زميله عز الدين النايلي بجروح طفيفة تلقى بموجبها الإسعافات اللازمة بقسم الاستعجالي.
فرار المجموعة
إلى ذلك ورغم الطوق الأمني المضروب حول المسجد والمباني المتاخمة له فإن أفراد العصابة المسلحة تمكنوا في ظروف مسترابة تثير أكثر من نقطة استفهام خاصة حول الأطراف التي وفرت لهم أشكال الحماية وساعدتهم على الهروب بعد أن تركوا السيارة التي كانوا يستقلونها وهي سوداء اللون من نوع "ألفاروميو" تحمل لوحة منجمية أجنبية وبتفتيشها من قبل الأعوان تم العثور على أزياء قتالية وسلاح أبيض وحبال وعصي بالإضافة إلى منظار وخيمة وملابس خاصة بالمجموعة المسلحة التي خلف إفلات أفرادها من قبضة الأمن حالة من الرعب في صفوف أهالي المدينة.