سوريا دماء تونسية جديدة تنزف ...وأرواح تقصف




ام شيماء
نشر في التونسية يوم 29 - 04 - 2013



سجل هذا
الاسبوع قائمة جديدة من الضحايا الذين سقطوا تباعا بنيران الجيش النظامي
السوري بريف حلب ومختلف المناطق التي تشهد مواجهات ضارية بينه وبين مختلف
كتائب وجبهات المعارضة السورية .
اخر الضحايا كان الشاب محمود الوصيف اصيل منطقة القلعة الكبرى بسوسة وقد توفي يوم الثلاثاء بتاريخ 23 افريل الجاري ..
نفس
المنطقة هزتها فاجعة خبر ثان بعد يوم فقط من فاجعة مقتل محمد حيث هلك رفيق
له بعد اصابته بطلق ناري في نفس المعركة ومات بعد يوم من اصابته متأثرا
بجراحه.
كما سقط ضحية ثان يفي نفس الاسبوع وبلغ عائلته بنفس المنطقة نبا
وفاته في نفس ذلك اليوم وهو الشاب سالم عباس يعرف بسوريا بابي القعقاع
التونسي ذلك الطالب النجيب الذي حولت وجهته بفعل فاعل عن عالم العلم
والمعرفة ,لينتمي لكتيبة شهداء "تفتناز" حيث قضى نحبه في معارك تحرير
الفرقة 17 بالرقة .
هذا الشاب تحصل السنة الماضية على شهادة البكالوريا
من أوكرانيا ليتحصل منذ أكثر من شهر على تأشيرة السفر لألمانيا لإتمام
دراسته لكنه هاتف عائلته من سوريا ليعلمهم بوجود هناك للقتال .
وفيما لم
تذكر هوية شاب تونسي اخر الحقيقية اعلنت مصادر رسمية سورية مقتل تونسي
يلقب بابي خالد التونسي ريف اللاذقية بعد تدمير وحدات من القوات المسلحة
عدداً من أوكار إرهابيي جبهة النصرة .
كما توفي تونسي اخر يعرف ب" أبي
الزبير التونسي " ينتمي إلى كتيبة أحفاد علي حركة أحرار الشام الإسلامية
حيث قتل بتاريخ 17افريل الجاري .
وكنا قد تابعنا في الابان خبر وفاة
تونسي سوريا يعرف ب"ابي حمزة التونسي استشهد خلال معركة تحرير الفرقة 17
بالرقة بعد اصابته بشظية في رأسه , حيث لم تذكر المصادر التي نشرت الخبر
هويته الحقيقية واكتفت بنشر فيديو جنازته بالأراضي السورية مضيفة انه
التحق منذ اشهر بكتيبة أحفاد علي بن أبي طالب التابعة لحركة أحرار الشام
الإسلامية