<P align=center>

احتجزت مجموعة من المعتصمين صباح الثلاثاء بالمقر الاجتماعي لشركة فسفاط قفصة والي قفصة واطارات وموظفي الشركة.
ويطالب المحتجون وأغلبهم من عملة شركة البئية والتشجير بمراجعة بنود عقود العمل التي سيتمّ مقتضاها تسوية وضعياتهم المهنية. وسمح المعتصمون للنساء فقط بمغادرة مقر الشركة.
وتعصف بشركة فسفاط قفصة ومصانع المجمع الكيميائي التونسي منذ فيفري 2011 الاعتصامات والأضرابات، مما أدى إلى تراجع مداخيل الشركتين العموميتين، في وقت حذر فيه مسؤولو الشركة من تعذر سداد أجور العاملين في الأشهر المقبلة في ظل تأزم الأوضاع وتعطل الإنتاج والتصدير.
وكان الرئيس المؤقت منصف المرزوقي قد دعا التونسيين، مطلع الشهر الماضي، إلى هدنة سياسية واجتماعية بستة أشهر حتى يستعيد الاقتصاد عافيته.
كما قال وزير الداخلية الجديد علي العريض إن الوزارة لن تتسامح مع الاعتصامات وظاهرة قطع الطرقات، التي "باتت تهدد مصالح البلاد".
غير أن الأمين العام المساعد المتخلي عبيد البريكي أعلن عن رفض الاتحاد العام التونسي للشغل اللجوء إلى استعمال القوة ضدّ المعتصمين بدعوى أن منفذي الاعتصامات مظلومين وحقوقهم منتهكة طيلة السنوات الماضية.


وات