[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ضربت صباح أمس الاول الوحدات الأمنية لمنطقة الأمن الوطني بنابل وتحديدا على مستوى فرقة الشرطة العدلية بقوة بعد نجاحها في الإطاحة بشبكة جزائرية تونسية لتهريب وترويج المخدرات وإيقاف أربعة أشخاص

وحجز حوالي عشرة كيلوغرامات من الزطلة ومبلغ مالي يقدر بآلاف الدنانير قبل أن يتعهد أعوان الإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات بمواصلة التحريات.
وكشفت المعطيات الأولية أن معلومة وردت منذ مدة طويلة على مسامع أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بنابل مفادها اندماج شخص رفقة مواطن جزائري الجنسية في ترويج المواد المخدرة، ورغم مراقبة المكان وهو فضاء ترفيهي كائن قبالة البحر وتفتيشه في مناسبة فإن الأعوان لم يعثروا على أي مادة مخدرة، ورغم ذلك واصلوا مراقبة المكان حتى وردت على مسامعهم معلومة سرية مفادها قدوم شخص جزائري مشتبه به بتهريب المواد المخدرة رفقة المشتبه به التونسي، ونزوله رفقة فتاتين جزائريتين.
ونظرا لأهمية المعلومة فقد تلقى المحققون الضوء الأخضر من النيابة العمومية بابتدائية نابل بتفتيش الغرفة التي نزل بها الجزائريون الثلاثة والفضاء الترفيهي، وفي ساعة مبكرة من صباح أمس الاول قاموا بعملية التفتيش فعثروا على تسعة كيلوغرامات و600 غرام من المواد المخدرة المدرجة بالجدول "ب" ومبلغ مالي هام كما ألقوا القبض على أربعة أشخاص بينهم الجزائريون الثلاثة واقتادوهم إلى المقر الأمني وفق ما اوردته جريدة الصباح.
وبالتحري مع المشتبه به التونسي اعترف باندماجه منذ مدة في ترويج الزطلة حيث تسلم سابقا وعلى ثلاث دفعات 40 كيلوغراما من المواد المخدرة تقريبا، إضافة إلى الكمية المحجوزة (حوالي 10 كيلوغرامات)، وبالتنسيق مع النيابة أذنت بإحالة ملف القضية على الإدارة الفرعية لمكافحة المخدرات لمواصلة التحقيقات.
ويعتبر هذا النجاح الأمني ضربة موجعة لمهربي ومروجي المخدرات بين تونس والجزائر الذين لا هم لهم سوى الإيقاع بأبنائنا في الإدمان على هذه السموم وربح المال بأيسر الطرق وأسرعها.