[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بعد تداول خبر دخول حوالي 100 تونسي من ولاية القصرين الى الجزائر هربا من ظروفهم الاجتماعية مصدر امني ينفي لـ" التونسية " الخبر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 28/11/2011 19:45
اشارت جريدة " الشروق اليومي " الجزائري في عددها ليوم امس الاحد 27 نوفمبر الى ان حوالي 100 من مواطني منطقة ام علي الحدودية التابعة لولاية القصرين دخلوا اول امس الاراضي الجزائرية هربا من ظروفهم الاجتماعية الصعبة التي يمرون بها رفقة عائلاتهم رغم الوعود التي تلقوها من السلطات التونسية قبل الثورة و بعدها بتحسينها طالبين السماح لهم بالاقامة في الجزائر .. و انهم هددوا بجلب بقية افراد عائلاتهم بالبقاء معهم و ذكّرت الجريدة بحادثة مماثلة حصلت منذ سنتين لما هربت 55 عائلة من ولاية القصرين الى الاراضي الجزائرية طالبة اللجوء فرارا من الظلم الذي سلط عليها من طرف بعض المحسوبين على نظام الرئيس المخلوع انذاك ..
هذا و قد اتصلنا بالسلطات الامنية المسؤولة في القصرين للتثبت من الامر فافادتنا مصادر من اقليم الحرس الوطني بالقصرين و بالتحديد الكاتب العام للنقابة الاساسية بالاقليم عبد الله الساهلي حول هذا الموضوع بما يلي :" خلافا لما ذكرته الجريدة الجزائرية " الشروق اليومي " في عددها امس فانه يوم 25 نوفمبر الحالي على الساعة العاشرة والنصف صباحا تجمع البعض من متساكني منطقة " البراجة " من عمادة " ام علي " الحدودية التابعة لمعتمدية فريانة بولاية القصرين يبلغ عددهم حوالي 50 شخصا على الرسم الحدودي من جهة ام علي مطالبين بحضور احد المسؤولين الجهويين لفض بعض الاشكاليات التي يتعرضون لها و منها تزويدهم بالماء الصالح للشراب و تعبيد الطريق و تشغيل بعض ابنائهم .. كما طالبوا بالتنبيه على عرش " اولاد شهلة " بعدم التعرض لهم اثناء مرورهم باراضيهم و عدم الاعتداء عليهم بالعنف .. و للغرض و مع الساعة منتصف النهار تحول اليهم على عين المكان السيد مدير اقليم الحرس الوطني بالقصرين مرفوقا برئيس منطقة الحرس بفريانة و عدد من الاعوان و تم اقناع المحتجين الذين كانت معهم 15 سيارة اغلبها لبعض المواطنين من المناطق القريبة الاخرى جاؤوا لاستجلاء الامر فاستجابوا لهم و ابتعدوا عن الرسم الحدودي الذي يفصل بين تونس و الجزائر و تفرقوا في ظروف امنية عادية و عادوا الى منازلهم دون ان يتجاوز احد منهم الاراضي التونسية " .
اشارت جريدة " الشروق اليومي " الجزائري في عددها ليوم امس الاحد 27 نوفمبر الى ان حوالي 100 من مواطني منطقة ام علي الحدودية التابعة لولاية القصرين دخلوا اول امس الاراضي الجزائرية هربا من ظروفهم الاجتماعية الصعبة التي يمرون بها رفقة عائلاتهم رغم الوعود التي تلقوها من السلطات التونسية قبل الثورة و بعدها بتحسينها طالبين السماح لهم بالاقامة في الجزائر .. و انهم هددوا بجلب بقية افراد عائلاتهم بالبقاء معهم و ذكّرت الجريدة بحادثة مماثلة حصلت منذ سنتين لما هربت 55 عائلة من ولاية القصرين الى الاراضي الجزائرية طالبة اللجوء فرارا من الظلم الذي سلط عليها من طرف بعض المحسوبين على نظام الرئيس المخلوع انذاك ..
هذا و قد اتصلنا بالسلطات الامنية المسؤولة في القصرين للتثبت من الامر فافادتنا مصادر من اقليم الحرس الوطني بالقصرين و بالتحديد الكاتب العام للنقابة الاساسية بالاقليم عبد الله الساهلي حول هذا الموضوع بما يلي :" خلافا لما ذكرته الجريدة الجزائرية " الشروق اليومي " في عددها امس فانه يوم 25 نوفمبر الحالي على الساعة العاشرة والنصف صباحا تجمع البعض من متساكني منطقة " البراجة " من عمادة " ام علي " الحدودية التابعة لمعتمدية فريانة بولاية القصرين يبلغ عددهم حوالي 50 شخصا على الرسم الحدودي من جهة ام علي مطالبين بحضور احد المسؤولين الجهويين لفض بعض الاشكاليات التي يتعرضون لها و منها تزويدهم بالماء الصالح للشراب و تعبيد الطريق و تشغيل بعض ابنائهم .. كما طالبوا بالتنبيه على عرش " اولاد شهلة " بعدم التعرض لهم اثناء مرورهم باراضيهم و عدم الاعتداء عليهم بالعنف .. و للغرض و مع الساعة منتصف النهار تحول اليهم على عين المكان السيد مدير اقليم الحرس الوطني بالقصرين مرفوقا برئيس منطقة الحرس بفريانة و عدد من الاعوان و تم اقناع المحتجين الذين كانت معهم 15 سيارة اغلبها لبعض المواطنين من المناطق القريبة الاخرى جاؤوا لاستجلاء الامر فاستجابوا لهم و ابتعدوا عن الرسم الحدودي الذي يفصل بين تونس و الجزائر و تفرقوا في ظروف امنية عادية و عادوا الى منازلهم دون ان يتجاوز احد منهم الاراضي التونسية " .