أكد رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر على ضرورة المحافظة على حرمة الجامعة التونسية والحريات الأكاديمية والبيداغوجية والاحتكام في معالجة المشاغل المطروحة داخل الجامعة إلى الحوار والوفاق ضمن الهياكل والأطرالمعتمدة داخل الحرم الجامعي التي تكتسي شرعية تمثيلية على المستوى الطلابي والأكاديمي والإداري وعبر خلال لقاء جمعه صباح اليوم الثلاثاء بمقر المجلس مع ممثلين عن المكتب النقابي لأساتذة التعليم العالي عن انشغاله بالأحداث التي جدت يوم أمس بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة مبديا رفضه القطعي تدخل أطراف غريبة عن الجامعة في شؤونها الداخلية وانتهاكها لحرمتها.وأكد رفضه لكل أساليب العنف المادي والمعنوي المسلط على الطلبة والأساتذة حتى تظل الجامعة التونسية منارة علمية ورمزا للاعتدال والوسطية وحرية الفكر والتعبير.
من جهتهم عبر ممثلو المكتب النقابي لأساتذة التعليم العالي عن انشغالهم بتكرر مظاهر الاعتداءات والانتهاكات للحرم الجامعي والمس بالحريات الفردية داخل الجامعة التونسية والتدخل في الصلاحيات البيداغوجية والأكاديمية وهو ما يتعارض مع حرية الفكر والرأي.
ودعا رئيس المجلس الوطني التأسيسي في ختام هذا اللقاء إلى ضبط النفس في هذه المرحلة الانتقالية التأسيسية مبينا أهمية أن تتحمل كل الأطراف السياسية مسؤولياتها في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد.
من جهتهم عبر ممثلو المكتب النقابي لأساتذة التعليم العالي عن انشغالهم بتكرر مظاهر الاعتداءات والانتهاكات للحرم الجامعي والمس بالحريات الفردية داخل الجامعة التونسية والتدخل في الصلاحيات البيداغوجية والأكاديمية وهو ما يتعارض مع حرية الفكر والرأي.
ودعا رئيس المجلس الوطني التأسيسي في ختام هذا اللقاء إلى ضبط النفس في هذه المرحلة الانتقالية التأسيسية مبينا أهمية أن تتحمل كل الأطراف السياسية مسؤولياتها في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد.