هذي ثرواتك يا ڨفصة

هذه دراسة السيد حسين ناجي:
المواد الانشائية بالحوض المنجمي
اثر عمليات المسح الجيولوجية الشاملة التي قامت بها مصالح شركة فسفاط قفصة تم ضبط خرائط جيولوجية تبين أهمية الموارد الطبيعية التي تتوفر عليها ولاية قفصة وحوضها المنجمي.
وهذه المواد أثبتت التحاليل انها ذات خصائص فيزيائية وكيميائية تجعلها صالحة للاستخدامات الصناعية والتطبيقية المختلفة وهذه المواد التي قامت المصالح الجيولوجية المتخصصة بشركة فسفاط قفصة لرصدها وتحديد خصائصها ومدى امكانية الاستفادة منها صناعيا لدفع عجلة التنمية بالجهة وهي تقع:
1) جبل سيدي عيش: الرمل القلسياطي يستعمل في صناعة البلور ـ صناعة البلور المسطح ـ مربعات الخزف ـ صناعة ملمع الخزف المدخرات مائة مليون طن (100 مليون طن)، المستثمر: شركة ألمانية
2) جبل عرباط ـ جبل العطاف: الاستعمال: رمل صلب ونقي (معدن الكوارتز) يستعمل في صناعة البلور الرفيع ـ بلور الاقداح الرفيعة ـ البلور الابيض ـ البلور المسطح
3) جبل بن يونس ـ جبل أم الخشب ـ جبل بلخير: الجبس، الاستعمال: صناعة الاسمنت ـ مربعات الجبس ـ جبس البناء ـ الجبس الطبي
4) جبل عرباط (الصقية) ـ جبل الفج ـ جبل القوسة ـ جبل بورملي: الحجارة الرخامية
5) جبل المظيلة: طين الآجر
6) الرديف: الشرات ـ الاستعمال: تنقية الحامض الفوسفوري من شوائب الفليور، تنقية الكبريت السائل، تنقية الخمور والزيوت النباتية، تصفية المياه لمحطات التحلية
7) جبل السطح ـ جبل المقطع ـ جبل صهيب ـ جبل المرفق:
كربونات الكالسيوم ـ الاستعمال: صناعة الورق ـ صناعة الدهن ـ العلف الحيواني ـ صناعة البلاستيك وبعض مواد التنظيف والاسمدة.
Cool جبل المزيندة (المظيلة): الدالوميت الابيض، يستعمل في صناعة السيراميك ـ مربعات الخزف والبلور
الخلاصة:
تبدو من هذه البيانات أن ولاية قفصة وخاصة الحوض المنجمي تتوفر على مواد طبيعية قلما وجد نظيرها في أماكن أخرى لم يقع استغلالها في حين تعاني من أعلى نسب البطالة في الجمهورية اذ يقتصر النشاط الاقتصادي بها على استخراج الفسفاط أو الصناعات الكيمياوية وهذان القطبان أصبحا عاجزين عن امتصاص الاعداد الهائلة من الوافدين الجدد على سوق الشغل من خريجي الجامعات ولا حل الا بالاتجاه نحو الصناعات المنجمية بإقامة وحدات صناعية متمثلة في:
(اسمنت ـ آجر ـ جبس ـ شارات ـ سيراميك ـ صناعات التقنية ـ الجبس الطبي ـ الرخام ـ الاسمدة ـ الدهن)
تساؤلات فقط.؟
ومن خلال هذه الدراسة يمكن طرح الاسئلة التالية:
هل يمكن للسلط العليا بعد ثورة 14 جانفي المجيدة أن تتغافل عن مثل هذه المعطيات العلمية؟
وهل ستتجاهل مثل هذه الدراسة القيمة التي لا شك أنه وبتفعيلها يمكن انجاز المشاريع التي تدفع بعجلة التنمية وتقلص بشكل كبير من نسبة البطالة وتوفر للأجيال القادمة الحياة الكريمة؟
======================
منقول عن صفحة اذاعة صوت المناجم