[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


قالت ليبيا يوم الاحد انها ستؤمن المنطقة القريبة من حدودها مع تونس بعدما اغلقت تونس معابرها الحدودية لتسد طريق الامداد الرئيسي لطرابلس بعد اشتباكات بين رجال ميليشيات وحرس الحدود.
وقال مسؤولون تونسيون ان اغلاق المعبر الحدودي الثاني يوم السبت كان ضروريا بعدما تبادل مسلحون ليبيون اطلاق النار مع حرس الحدود وحاولوا دخول تونس سرا.
وتبرز هذه الوقائع حالة غياب القانون في ليبيا بعد ثلاثة اشهر من دخول الثوار طرابلس. ولم تنزع الحكومة الانتقالية بعد السلاح ولم تشكل جيشا وطنيا واحدا من الميليشيات التي لا تزال تجوب البلاد وتشتبك مع بعضها بعضا.
وقال نائب رئيس الوزراء مصطفى ابو شاقور في مؤتمر صحفي ان وزيري الداخلية والدفاع يضعان خطة لتأمين هذين المعبرين الحدوديين وكذلك لضمان عدم حدوث ذلك مرة اخرى.
واضاف عبر مترجم ان افرادا غير مسؤولين يتحملون المسؤولية عن هذه الوقائع عند الحدود خلال اليومين الماضيين.
وتدخل اغلب السلع طرابلس عبر الحدود التونسية. كما انها نقطة عبور رئيسية لاشخاص كثيرين يسافرون من والى العاصمة الليبية.
وقال مسؤولون تونسيون ان قوات حرس الحدود ومواطنين اخرين يتعرضون لهجمات من رجال ليبيين مسلحين.
وقال شرطي تونسي يعمل في معبر رأس جدير الذي اغلق قبل اسبوع لرويترز “لك ان تتصور المسلحين المخمورين والواقعين تحت تأثير المواد المخدرة يهددوننا بأسلحتهم.” واضاف “يعتقدون اننا لا نستطيع الرد. هذا غير صحيح.”
وقال مصدر امني في الذهيبة وهي معبر حدودي يقع على مسافة ابعد نحو الجنوب والذي اغلق يوم السبت انه وقعت معركة بالاسلحة النارية مع رجال الميليشيات.
وقال المصدر “الليلة الماضية تبادلنا اطلاق النار مع سيارات ليبية حاولت الدخول سرا” مضيفا انه “يجب استتباب الامن قبل اعادة فتح هذا المعبر الحدود
رويترز