نواب ولاية قفصة يلتقون معتصمي الحوض المنجمي.. ووعود بمتابعة الملفات مع وزارة التشغيل
الأربعاء, 07 ديسمبر 2011 18:28
الأربعاء, 07 ديسمبر 2011 18:28
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]باردو (وات) - التقى بعد ظهر الأربعاء مجموعة من النواب الممثلين لولاية قفصة بالمجلس الوطني التأسيسي مع عدد من المعتصمين عن الحوض المنجمي في ساحة باردو منذ حوالي أسبوع والتي تتمحور مطالبهم حول ضرورة إعادة النظر في نتائج المناظرة الخاصة بشركة فسفاط قفصة.
وقالت نائبة رئيس المجلس الوطني التأسيسي محرزية العبيدي في تصريح لـ"وات" ان أعضاء المجلس سيقومون بمتابعة ملفات المعتصمين لدى الجهات المختصة، كما سيتم العمل على إعادة النظر في معايير الانتداب من أجل جعلها أكثر شفافية.
وأفاد أحد نواب ولاية قفصة سليمان الهلالي ان هذه الملفات سيقع بحثها مع وزارة التشغيل وطرحها ضمن مشاريع شاملة بالجهة، قائلا //ان الشباب الذين وقع الاجتماع بهم أبدوا درجة عالية من التعقل والتفهم//.
ومن جانب آخر أكد أحد الشباب المعتصمين عن الحوض المنجمي (علي بن جدو) أنه لن يتم فك الاعتصام، وأن ما تلقوه من بعض النواب //يظل من قبيل الوعود لا غير// مبينا أن منطقة الحوض المنجمي تحتاج إلى برامج اقتصادية واجتماعية للنهوض بها.
جدير بالإشارة أن عددا من نواب المجلس الوطني التأسيسي قد التحقوا بالاعتصام الذي ينفذه مجموعة من الشباب، على غرار عصام الشابي (الحزب الديمقراطي التقدمي) ،ومحمد عبو (حزب المؤتمر من أجل الجمهورية) وسمير ديلو (حركة النهضة) الذين عبروا للمعتصمين سواء المساندين لجرحى الثورة أو الحوض المنجمي عن تضامنهم مع مطالبهم المشروعة والعمل مع الحكومة القادمة على إيجاد الحلول العاجلة لمطالبهم.
وقد تنوعت مطالب المعتصمين بعد ظهر اليوم بين ما هو اجتماعي وسياسي، حيث تم رفع شعارات منها "أيتها الحكومة.. أيها المجلس التأسيسي انظرا إلى أسفل" ، و"لا للمماطلة ..نريد حلا » دعوا من خلالها إلى إيجاد تصورات واضحة لمعالجة معضلة التشغيل وتقديم برامج عملية للمرحلة المقبلة والنأي عن التركيز المفرط على الجدل السياسي.
جدير بالإشارة أن عدد المعتصمين قد تقلص بالمقارنة مع الأيام الفارطة، واتجهت المطالب والشعارات المرفوعة نحو التركيز على تحسين الأوضاع الاجتماعية بعد أن تمحورت في الأيام الأولى من الاعتصام حول مطالب وشعارات سياسية أذكت عملية الاستقطاب بين الإسلاميين والحداثيين.