حكم الميسر في الشريعة الإسلامية:
( إن الإسلام يريد من المسلم أن يتبع سنن الله في اكتساب المال، وأن يطلب النتائج من مقدماتها، ويأتي البيوت من أبوابها، والقمار يجعل الإنسان يعتمد على الحظ والصدفة والأماني الفارغة، لا على العمل والجد واحترام الأسباب التي وضعها الله وأمر باتخاذها.
والإسلام يجعل لمال الإنسان حرمة فلا يجوز أخذه منه إلا عن طريقة مبادلة مشروعة، أو عن طيب نفس منه بهبة أو صدقة، أما ما أخذ بالقمار فهو من أكل المال بالباطل ).
وقد دل على حرمة الميسر نصوص من القرآن والسنة.
ومن الأدلة القاضية بتحريم الميسر من القرآن:
1- قوله تعالى { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ** وهذه الآية وإن لم تصرح بتحريم الخمر والميسر ففيها تمهيد للنهي عنها، بل إن بعض الصحابة قد أقلع عن الشرب بمجرد نزول هذه الآية .
2- قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون **.
ففي الآية الكريمة من صيغ التحريم وصف الميسر بأنه: { رجس من عمل الشيطان** مما يدل على تحريمه وأنه من الكبائر
وأما الأدلة على تحريم الميسر من السنة فمنها ما يلي:
عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه )
2- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله )].
تنبيه و تفصيل:
نود أن ننبه إلى أن الميسر هو كما قال السعدي ( هو كل المغالبات التي يكون فيها عوض من الطرفين من النرد والشطرنج، وكل مغالبة قولية أو فعلية بعوض )
أضرار الميسر الدينية والدنيوية:
أضرار الميسر الدينية:
هناك مفاسد دينية كثيرة تترتب من تعاطي الميسر والقمار ومنها:
أن في الميسر إثما كبيراً: قال تعالى { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع و إثمهما أكبر من نفعهما**، وهذا يقتضي كونه حراما في الشريعة الإسلامية .فتعاطي الميسر إذن عمل يستحق فاعله عقاب الله تعالى ويعرضه لسخطه.
- إن الميسر قرين الشرك وشرب الخمر : وهذه الصفة مما يزيد قبحه شرعا، ولعل من حكم اقتران الميسر بالشرك والخمر بيان شناعته لمن تزين له نفسه تعاطيه.
- إن الميسر رجس: قال تعالى { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس...** الآية ( والرجس في كلام العرب كل مستقذر تعافه النفس وهذا يدل على نجاسته الحسية والمعنوية معا، مما يوجب على المسلم التنزه عن تعاطيه وملامسة آلاته، وغشيان مجالسه.
4- إن الميسر من عمل الشيطان: قال تعالى في وصف الخمر والميسر... { رجس من عمل الشيطان ** ( الذي هو أعدى الأعداء للإنسان)والشيطان حريص على إغواء بني آدم وإبعادهم عن رحمة الله بما يزين لهم من الشرك وسائر المعاصي {الشيطان يعدكم الفقر والله يعدكم مغفرة منه وفضلا **.
5- إن الميسر من موانع الفلاح: ومن أضرار الميسر أنه من موانع الفلاح.
6- إن الميسر يصد عن ذكر الله وعن الصلاة: إن متعاطي الميسر يهدرون أوقات غالية في ممارسة اللعب ويعرضون عن مجالس ذكر الله و حلق العلم
مفاسد الميسر الدنيوية:
وهذه بعض تلك المفاسد الدنيوية:
1- إن الميسر يسبب العداوة والبغضاء بين الناس.
2- إن الميسر من عوامل انتشار البطالة.
3- إن الميسر يساهم في تفشي الجريمة.
4- في الميسر أكل لأموال الناس بالباطل.
منقول للفائدة (موسوعة الاعجاز العلمي)
( إن الإسلام يريد من المسلم أن يتبع سنن الله في اكتساب المال، وأن يطلب النتائج من مقدماتها، ويأتي البيوت من أبوابها، والقمار يجعل الإنسان يعتمد على الحظ والصدفة والأماني الفارغة، لا على العمل والجد واحترام الأسباب التي وضعها الله وأمر باتخاذها.
والإسلام يجعل لمال الإنسان حرمة فلا يجوز أخذه منه إلا عن طريقة مبادلة مشروعة، أو عن طيب نفس منه بهبة أو صدقة، أما ما أخذ بالقمار فهو من أكل المال بالباطل ).
وقد دل على حرمة الميسر نصوص من القرآن والسنة.
ومن الأدلة القاضية بتحريم الميسر من القرآن:
1- قوله تعالى { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ** وهذه الآية وإن لم تصرح بتحريم الخمر والميسر ففيها تمهيد للنهي عنها، بل إن بعض الصحابة قد أقلع عن الشرب بمجرد نزول هذه الآية .
2- قوله تعالى {يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون **.
ففي الآية الكريمة من صيغ التحريم وصف الميسر بأنه: { رجس من عمل الشيطان** مما يدل على تحريمه وأنه من الكبائر
وأما الأدلة على تحريم الميسر من السنة فمنها ما يلي:
عن بريدة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في لحم خنزير ودمه )
2- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله )].
تنبيه و تفصيل:
نود أن ننبه إلى أن الميسر هو كما قال السعدي ( هو كل المغالبات التي يكون فيها عوض من الطرفين من النرد والشطرنج، وكل مغالبة قولية أو فعلية بعوض )
أضرار الميسر الدينية والدنيوية:
أضرار الميسر الدينية:
هناك مفاسد دينية كثيرة تترتب من تعاطي الميسر والقمار ومنها:
أن في الميسر إثما كبيراً: قال تعالى { يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع و إثمهما أكبر من نفعهما**، وهذا يقتضي كونه حراما في الشريعة الإسلامية .فتعاطي الميسر إذن عمل يستحق فاعله عقاب الله تعالى ويعرضه لسخطه.
- إن الميسر قرين الشرك وشرب الخمر : وهذه الصفة مما يزيد قبحه شرعا، ولعل من حكم اقتران الميسر بالشرك والخمر بيان شناعته لمن تزين له نفسه تعاطيه.
- إن الميسر رجس: قال تعالى { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس...** الآية ( والرجس في كلام العرب كل مستقذر تعافه النفس وهذا يدل على نجاسته الحسية والمعنوية معا، مما يوجب على المسلم التنزه عن تعاطيه وملامسة آلاته، وغشيان مجالسه.
4- إن الميسر من عمل الشيطان: قال تعالى في وصف الخمر والميسر... { رجس من عمل الشيطان ** ( الذي هو أعدى الأعداء للإنسان)والشيطان حريص على إغواء بني آدم وإبعادهم عن رحمة الله بما يزين لهم من الشرك وسائر المعاصي {الشيطان يعدكم الفقر والله يعدكم مغفرة منه وفضلا **.
5- إن الميسر من موانع الفلاح: ومن أضرار الميسر أنه من موانع الفلاح.
6- إن الميسر يصد عن ذكر الله وعن الصلاة: إن متعاطي الميسر يهدرون أوقات غالية في ممارسة اللعب ويعرضون عن مجالس ذكر الله و حلق العلم
مفاسد الميسر الدنيوية:
وهذه بعض تلك المفاسد الدنيوية:
1- إن الميسر يسبب العداوة والبغضاء بين الناس.
2- إن الميسر من عوامل انتشار البطالة.
3- إن الميسر يساهم في تفشي الجريمة.
4- في الميسر أكل لأموال الناس بالباطل.
منقول للفائدة (موسوعة الاعجاز العلمي)