واشنطن - حمل الساعدي القذافي نجل العقيد معمر القذافي أخاه سيف الإسلام مسؤولية فشل المحادثات مع الثوار الليبيين من اجل استسلام احد آخر معاقل القوات الموالية وفق ما أفادت شبكة سي ان ان الأميركية في وقت متأخر الأحد.
وقال الساعدي القذافي لشبكة سي ان ان في اتصال هاتفي ان الخطاب //الحاد// الذي ألقاه أخوه قبل أيام أدى إلى انهيار المفاوضات ومهد الطريق أمام شن هجوم على مدينة بني وليد الواقعة جنوب شرق طرابلس هي احد آخر معاقل المقاتلين الموالين للقذافي.
وقد أعلن كبير المفاوضين عن الثوار الليبيين الأحد إخفاق المفاوضات الجارية منذ عدة ايام لضمان استسلام المقاتلين الموالين لمعمر القذافي في مدينة بني وليد.
وكانت المفاوضات بدأت قبل أيام عدة عبر زعماء قبائل بني وليد حيث يختبىء وفق عبد الله كنشيل مقربون من الزعيم الليبي الفار بينهم اثنان من أبنائه.
وردا على سؤال حول مكان تواجده قال الساعدي القذافي انه //على مسافة غير بعيدة// من مدينة بني وليد لكنه يتنقل كما أضافت سي ان ان. واوضح انه لم ير والده او اخاه منذ شهرين.
وأكد الساعدي القذافي انه //حيادي// وانه يبقى //مستعدا للمساعدة على التفاوض على وقف إطلاق النار// حسب شبكة سي ان ان.
وكان سيف الإسلام القذافي أكد في تصريح نقله تلفزيون الرأي في دمشق الأربعاء انه موجود في ضاحية طرابلس ودعا أنصاره إلى ضرب //أهداف العدو//.
وقال الساعدي القذافي لشبكة سي ان ان في اتصال هاتفي ان الخطاب //الحاد// الذي ألقاه أخوه قبل أيام أدى إلى انهيار المفاوضات ومهد الطريق أمام شن هجوم على مدينة بني وليد الواقعة جنوب شرق طرابلس هي احد آخر معاقل المقاتلين الموالين للقذافي.
وقد أعلن كبير المفاوضين عن الثوار الليبيين الأحد إخفاق المفاوضات الجارية منذ عدة ايام لضمان استسلام المقاتلين الموالين لمعمر القذافي في مدينة بني وليد.
وكانت المفاوضات بدأت قبل أيام عدة عبر زعماء قبائل بني وليد حيث يختبىء وفق عبد الله كنشيل مقربون من الزعيم الليبي الفار بينهم اثنان من أبنائه.
وردا على سؤال حول مكان تواجده قال الساعدي القذافي انه //على مسافة غير بعيدة// من مدينة بني وليد لكنه يتنقل كما أضافت سي ان ان. واوضح انه لم ير والده او اخاه منذ شهرين.
وأكد الساعدي القذافي انه //حيادي// وانه يبقى //مستعدا للمساعدة على التفاوض على وقف إطلاق النار// حسب شبكة سي ان ان.
وكان سيف الإسلام القذافي أكد في تصريح نقله تلفزيون الرأي في دمشق الأربعاء انه موجود في ضاحية طرابلس ودعا أنصاره إلى ضرب //أهداف العدو//.