[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
جدد الرئيس المؤقت الدكتور المنصف المرزوقي دعوته للتونسيين إلى هدنة بستة أشهر وإلى إيقاف الاعتصامات ، معتبرا أن من شانها إرعاب رأس المال الأجنبي والتونسي، مؤكدا أنه "إذا تم إرعاب رأس المال فسيتجنب الاستثمار في تونس"، مما اعتبره "انتحارا" يرتكبه التونسيون في حق أنفسهم، وذلك خلال تصريح خص به جريدة الشرق الأوسط اللندنية في عددها الصادر أمس.
وأضاف في نفس السياق أن على التونسيين تغيير نظرتهم للرئيس الذي ليس هو الحل لكل المشكلات، كما عليهم أن يفهموا أن هناك صلاحيات وزعت بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، وأن كل الملفات الاقتصادية والاجتماعية بيد رئيس الحكومة، في حين أن دوره وصلاحياته كرئيس تقتصر على الدفاع والخارجية والعفو التشريعي العام. وفي حديثه عن علاقة تونس بالغرب، أجاب المرزوقي بأن البلاد في حاجة إليه باعتباره الشريك الاقتصادي الأول، وأكد أن الرئاسة ستتعامل معه كما تعاملت معه تونس دائما، بل إن العلاقات السياسية والاقتصادية معه ستصبح أسهل، لأن تونس أصبحت في أيدي أناس نزهاء، حسب تأكيده.
كما أشار إلى التوجه نحو فتح العلاقات مع كل الدول والأسواق الواعدة، معتبرا "أن تونس ليس لها عدو في العالم وهي ليست عدوة لأحد." ".