جدّ بعد عصر يوم السبت 31 ديسمبر بطريق منزل شاكر كيلومتر 1.5 ببورة سلام حادث أليم تمثّل في تسرب غاز من قارورة صغيرة وبمجرّد اشتعال النور الكهربائي حدث انفجار رهيب أدّى الى كسر البلور والنوافذ والأبواب وجزء من حائط المنزل
وحسب المعلومات الأولية التي تحصل عليها موقع الصحفيين بصفاقس فان الانفجار خلّف إضافة للأضرار المادّية الفادحة أضرار بدنية لفتاة تُدعى أحلام وهي جارة أصحاب المنزل 18 سنة أصيبت على مستوى الرأس من شدّة الانفجار إذ قذفتها الهزّة في الحائط وهي في حالة حرجة جدّا من شدّة إصابة رأسها
أما المصابة الثانية فهي تدعى هدى 46 سنة وهي جارتهم أيضا لديها حروق من الدرجة الثانية وحالتها خطيرة نسبيا والمصاب الثالث وهو مالك 50 سنة صاحب المنزل أصيب بجرح بسيط في مستوى الرأس وقد اختلفت الروايات حول المصابة الرابعة وهي والدة صاحب المنزل أكثر من 70 سنة حول وضعها
وبعد هذا الانفجار الذي هزّ مركز شاكر وأدى الى اندلاع حريق سارعت الحماية لإطفائها مثلما سارعت الإسعاف لإجلاء المصابين تساءل أحد الجيران هناك هل تحولت قوارير الغاز في تونس بعد أزمة هذا السائل قنابل موقوتة في المنازل ؟ وهل في القوارير المستوردة عيبا ما ؟ أم هي الصدفة التي جعلت حادثين بصفاقس متقاربين وبضحايا ومسؤولية المواطن هي الأولى ؟