شكرا خاص لاهالى بنقردان ، الذين تعاطفوا مع مع حادثة اختطاف اعوان الحرس الوطني بل و عرضوا انفسهم للخطر بذهاب الكثير منهم للحدود قصد استرجاعهم معرضين ارواحهم للخطر ، كانوا متحمسين للغاية بعد سماعهم للحادثة ونزلوا عفويا للشارع واغلقوا المعبر معرضين مصالحهم الاقتصادية للخطر ، كانت الحركة عفوية وغيرة على الدم التونسي بغض النظر عن مهنته .... هذه اثرت في جميع قوات الامن الداخلى ...اردت ان اقول لاهالى بنقردان شكرا لكم بكل لغات العالم