قام مختطفو وليد العثماني برميه برصاصة من رشاش كلاشينكوف على بعد متر تقريبا منه لاركاعه لانه رفض الركوع لمختطفيه.
وقد ظل وليد واقفا رافضا ما طلبه منه خاطفوه مؤكدا ان لهم ان من يحمل زي الحرس الوطني لا يمكنه ان يركع لاحد لان في ركوعه ركوع لتونس موقف وليد أغضب مختطفيه فرماه احدهم برصاصة في رجله اليمنى اخترقتها ومزقت العضلة وكسرت العظم ثم خرجت من الجهة المقابلة ليسقط وليد بعد ذلك
من جهته دعا علي العريض وزير الداخلية الى عدم تهويل حادثة اختطاف رئيس دورية الحرس الوطني بالحدود التونسية الليبية وليد العثماني التي نفذتها يوم السبت مجموعة ليبية مسلحة، مؤكدا ان العلاقات المتينة والعريقة القائمة بين البلدين الشقيقين لن تؤثر عليها مثل هذه الحوداث المعزولة.
واوضح لدى تحوله ظهر الاحد الى مستشفى الاصابات والحروق البليغة ببن عروس للاطمئنان على صحة الوكيل وليد العثماني الذي تم قبوله بهذه المؤسسة الاستشفائية للعلاج من آثار اصابة برصاصة في الساق، ان هذا الحادث العارض بين الجانبين التونسي والليبي تم تطويقه، مشددا على انه سيتم الحرص على اتخاذ كامل الاحتياطات حتى لا يتكرر مستقبلا.
ونفى وزير الداخلية ما يروج حول وجود تقصير من الحكومة الحالية في التدخل بالسرعة المطلوبة لمعالجة هذا المشكل، مؤكدا انه منذ بلوغ خبر اختطاف رئيس دورية الحرس الوطني بالحدود التونسية الليبية تم وبالتنسيق مع وزارتي الدفاع الوطني والخارجية الاتصال بالاطراف الليبية المعنية من اجل تامين سلامة الوكيل وليد العثماني الذي خصه نائب وزير الداخلية الليبي بزيارة في المستشفى الذي كان يقيم فيه في طرابلس.
واكدت الكاتبة العامة المساعدة المكلفة بالمفاوضات في النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي الفة عياري، من جهتها، على الجهود الكبيرة التي بذلتها النقابة للتسريع في اطلاق سراح رجل الامن المختطف.
وقالت في هذا الصدد ان النقابة سارعت منذ الرابعة من مساء يوم السبت الى ربط خيوط الاتصال مباشرة مع آمر اللواء الليبي رئيس كتيبة جادو للثوار.
وأوضحت ان الكاتب العام للنقابة عبد الحميد جراية تحول الى منطقة راس جدير وتولى بنفسه التفاوض مع الثوار الى حين تسليم الوكيل المختطف وليد العثماني.
وافاد يسري العثماني شقيق رئيس دورية الحرس الوطني المختطف ان الحالة الصحية لاخيه مستقرة حاليا وهو بصدد اجراء عملية جراحية لاستخراج رصاصة استقرت في ساقه .
من جهته دعا علي العريض وزير الداخلية الى عدم تهويل حادثة اختطاف رئيس دورية الحرس الوطني بالحدود التونسية الليبية وليد العثماني التي نفذتها يوم السبت مجموعة ليبية مسلحة، مؤكدا ان العلاقات المتينة والعريقة القائمة بين البلدين الشقيقين لن تؤثر عليها مثل هذه الحوداث المعزولة.
واوضح لدى تحوله ظهر الاحد الى مستشفى الاصابات والحروق البليغة ببن عروس للاطمئنان على صحة الوكيل وليد العثماني الذي تم قبوله بهذه المؤسسة الاستشفائية للعلاج من آثار اصابة برصاصة في الساق، ان هذا الحادث العارض بين الجانبين التونسي والليبي تم تطويقه، مشددا على انه سيتم الحرص على اتخاذ كامل الاحتياطات حتى لا يتكرر مستقبلا.
ونفى وزير الداخلية ما يروج حول وجود تقصير من الحكومة الحالية في التدخل بالسرعة المطلوبة لمعالجة هذا المشكل، مؤكدا انه منذ بلوغ خبر اختطاف رئيس دورية الحرس الوطني بالحدود التونسية الليبية تم وبالتنسيق مع وزارتي الدفاع الوطني والخارجية الاتصال بالاطراف الليبية المعنية من اجل تامين سلامة الوكيل وليد العثماني الذي خصه نائب وزير الداخلية الليبي بزيارة في المستشفى الذي كان يقيم فيه في طرابلس.
واكدت الكاتبة العامة المساعدة المكلفة بالمفاوضات في النقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي الفة عياري، من جهتها، على الجهود الكبيرة التي بذلتها النقابة للتسريع في اطلاق سراح رجل الامن المختطف.
وقالت في هذا الصدد ان النقابة سارعت منذ الرابعة من مساء يوم السبت الى ربط خيوط الاتصال مباشرة مع آمر اللواء الليبي رئيس كتيبة جادو للثوار.
وأوضحت ان الكاتب العام للنقابة عبد الحميد جراية تحول الى منطقة راس جدير وتولى بنفسه التفاوض مع الثوار الى حين تسليم الوكيل المختطف وليد العثماني.
وافاد يسري العثماني شقيق رئيس دورية الحرس الوطني المختطف ان الحالة الصحية لاخيه مستقرة حاليا وهو بصدد اجراء عملية جراحية لاستخراج رصاصة استقرت في ساقه .