[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أكد رئيس الحكومة حمادي الجبالي في حوار أجرته معه قناة "العربية"أن برنامج عمل حكومته التفصيلي سيكون جاهزا قبل موفى فيفري القادم
وعلى ضوئه سيتم تحديد مشروع الميزانية مشيرا انه سيتم التعويل على الإمكانات الذاتية لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة،وذلك عبر إنشاء صناديق يساهم المواطنون في ضخ الأموال بها بغية تمويل الاقتصاد،إضافة للانتفاع من الأموال المتأتية من الجمارك والاستفادة من عودة قطاع الفسفاط للعمل واعتماد سياسة التقشف،كما أبرز الجبالي سعي الحكومة لجلب الاستثمارات من أوروبا التي وصفها بأنها الشريك الاقتصادي الأول لتونس إضافة للاستثمارات المتأتية من دول المشرق وعلى رأسها السعودية.وبالحديث عن ما إذا كانت الحكومة قد قدمت تطمينات لأوروبا التي ممكن أن تكون متخوفة من حكومة يهيمن عليها التيار الإسلامي قال الجبالي أن اكبر تطمين لأوروبا و العالم هو نجاح التجربة التونسية.
وبخصوص استمرار الاعتصامات فسر رئيس الحكومة الظاهرة بأنها في المجمل حالات عادية ناتجة عن الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و المالي الصعب إبان الثورة إلا أن هناك درجات من الانفلات لا يمكن التسامح معها كقطع الطرقات وعمليات الحرق والنهب.وفي إجابته عن ما إذا كانت تصريحات راشد الغنوشي تلزم النهضة أم الحكومة،أكد حمادي الجبالي أن حكومته لا تتبنى أراء حزب النهضة بالخصوص لأنها حكومة كل التونسيين والنهضة هي جزء منها لا غير.
وفي ما يخص السياسة الخارجية للحكومة أكد الجبالي أن علاقة تونس بدول المغرب العربي قائمة على تبادل المصالح مشيرا إلى انه لا توجد قضايا عالقة مع ليبيا وان تسليم الشخصيات لليبيا يعد شأنا قضائيا بحتا وليس للحكومة أي تدخل فيه كما أضاف بخصوص المخاوف من انتشار السلاح في الحدود التونسية الجزائرية انه سيكون هناك تعاون امني"لا محدود" مع الجزائر للتصدي لهذه الظاهرة.
أكد رئيس الحكومة حمادي الجبالي في حوار أجرته معه قناة "العربية"أن برنامج عمل حكومته التفصيلي سيكون جاهزا قبل موفى فيفري القادم
وعلى ضوئه سيتم تحديد مشروع الميزانية مشيرا انه سيتم التعويل على الإمكانات الذاتية لمواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة،وذلك عبر إنشاء صناديق يساهم المواطنون في ضخ الأموال بها بغية تمويل الاقتصاد،إضافة للانتفاع من الأموال المتأتية من الجمارك والاستفادة من عودة قطاع الفسفاط للعمل واعتماد سياسة التقشف،كما أبرز الجبالي سعي الحكومة لجلب الاستثمارات من أوروبا التي وصفها بأنها الشريك الاقتصادي الأول لتونس إضافة للاستثمارات المتأتية من دول المشرق وعلى رأسها السعودية.وبالحديث عن ما إذا كانت الحكومة قد قدمت تطمينات لأوروبا التي ممكن أن تكون متخوفة من حكومة يهيمن عليها التيار الإسلامي قال الجبالي أن اكبر تطمين لأوروبا و العالم هو نجاح التجربة التونسية.
وبخصوص استمرار الاعتصامات فسر رئيس الحكومة الظاهرة بأنها في المجمل حالات عادية ناتجة عن الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و المالي الصعب إبان الثورة إلا أن هناك درجات من الانفلات لا يمكن التسامح معها كقطع الطرقات وعمليات الحرق والنهب.وفي إجابته عن ما إذا كانت تصريحات راشد الغنوشي تلزم النهضة أم الحكومة،أكد حمادي الجبالي أن حكومته لا تتبنى أراء حزب النهضة بالخصوص لأنها حكومة كل التونسيين والنهضة هي جزء منها لا غير.
وفي ما يخص السياسة الخارجية للحكومة أكد الجبالي أن علاقة تونس بدول المغرب العربي قائمة على تبادل المصالح مشيرا إلى انه لا توجد قضايا عالقة مع ليبيا وان تسليم الشخصيات لليبيا يعد شأنا قضائيا بحتا وليس للحكومة أي تدخل فيه كما أضاف بخصوص المخاوف من انتشار السلاح في الحدود التونسية الجزائرية انه سيكون هناك تعاون امني"لا محدود" مع الجزائر للتصدي لهذه الظاهرة.