إنّ الأساتذة المجتمعين يوم الخميس 5 جانفي 2012 بالكلّية وبعد اطّلاعهم على مجريات الأحداث في الجامعة التّونسيّة عموما وفي كلّية الآداب والفنون والإنسانيّات بمنّوبة تحديدا، وخاصّة إثر الاعتداء بالعنف الذي تعرّض له الأساتذة والطّلبة والعمّال خلال تجمّعهم أمام وزارة التّعليم العالي والبحث العلمي، يؤكّدون:
1- أنّ الجامعة التّونسيّة وخاصّة كليات العلوم الإنسانيّة والحضاريّة والاجتماعيّة مستهدفة أكثر من أيّ وقت مضى من طرف مجموعات ظلاميّة ورجعيّة ترفض وجود فضاءات تنشر المعارف النيرة وقيم التّقدّم وتعمّق البحث في الإنسان والمجتمع والحضارة وتعتمد أحدث المناهج النّقديّة في ذلك
2- أنّ مشكلة النّقاب مفتعلة وإثارتها تمّت برعاية من أطراف خارجة عن الكلّية وعن الفضاء الجامعي وهي ترمي بذلك إلى صرف الأنظار عن المشاكل الحقيقية للجامعة التّونسيّة وما يعانيه الطلبة والأساتذة من تهميش ومن إقصاء متعمّد عن المشاركة الفاعلة في ضبط البرامج والتّسيير الدّيمقراطي الحقيقي للمؤسّسات الجامعيّة حتّى تقوم الجامعة بدورها الوطني المنتظر في تنمية المجتمع والارتقاء به
3- أنّهم، وخلافا للتّشويهات المتعمّدة من بعض الأطراف الحكوميّة والإعلاميّة، كانوا ولا يزالون يناضلون من أجل تحسين أوضاع التّعليم العالي وصورة الجامعات التّونسيّة وهم لا يتحمّلون أيّة مسؤوليّة في ما آلت إليه الأوضاع من تردّي
4- إدانتهم الشّديدة للاعتداء بالعنف على الجامعيين والطّلبة والعمّال من طرف قوّات البوليس وللتّهديد باستعمال الرّصاص الحيّ ضدّهم من قبل أحد الجنود، ولكلّ التّصريحات اللاّمسؤولة تجاه الأساتذة وعميد الكلية
5- مساندتهم المطلقة لزملائهم بكلّية الآداب والفنون والإنسانيّات بمنّوبة ولقرار المجلس العلمي بها في منع تغطية الوجه داخل قاعات الدّرس والامتحان ويطالبون المجالس العلميّة للمؤسسات الجامعية وللجامعات وسلطة الإشراف بضرورة إصدار قانون في ذلك حتّى نجنّب مؤسساتنا الجامعية مستقبلا كلّ ما يمكن أن يخلّ بوظائفها المعرفية والعلمية والبيداغوجية والتربويّة
6- استعدادهم لتنفيذ تحرّكات احتجاجيّة ومساندة (الشارة الحمراء، إضراب عن الدّروس، اعتصام، إضراب إداري …) ويدعون الجامعة العامّة إلى تنسيقها
7- على ضرورة تكاتف جهود المناضلين النقابيين ومن قطاعات التعليم بمستوياته المختلفة على وجه الخصوص دفاعا عن حرمة الجامعة والمؤسسات التربوية ورفضا لكلّ أشكال الرّقابة البوليسيّة ومنطق محاكم التّفتيش، والتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني للقيام بتحرّكات وأنشطة مفتوحة على كلّ شرائح المجتمع وفي الفضاءات العامّة للتّحسيس بخطورة الوضع وحساسيّته
عاشت وحدة الجامعيين ونضالاتهم من أجل جامعة حرّة ومنارة للمعرفة والتقدّم ومن أجل تكريس شعار جامعة شعبية تعليم ديمقراطي وثقافة وطنيّة
عاش الاتّحاد العام التّونسي للشغل ضامنا للحريات وللنّضال من أجل حرمة المؤسسات الجامعية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
1- أنّ الجامعة التّونسيّة وخاصّة كليات العلوم الإنسانيّة والحضاريّة والاجتماعيّة مستهدفة أكثر من أيّ وقت مضى من طرف مجموعات ظلاميّة ورجعيّة ترفض وجود فضاءات تنشر المعارف النيرة وقيم التّقدّم وتعمّق البحث في الإنسان والمجتمع والحضارة وتعتمد أحدث المناهج النّقديّة في ذلك
2- أنّ مشكلة النّقاب مفتعلة وإثارتها تمّت برعاية من أطراف خارجة عن الكلّية وعن الفضاء الجامعي وهي ترمي بذلك إلى صرف الأنظار عن المشاكل الحقيقية للجامعة التّونسيّة وما يعانيه الطلبة والأساتذة من تهميش ومن إقصاء متعمّد عن المشاركة الفاعلة في ضبط البرامج والتّسيير الدّيمقراطي الحقيقي للمؤسّسات الجامعيّة حتّى تقوم الجامعة بدورها الوطني المنتظر في تنمية المجتمع والارتقاء به
3- أنّهم، وخلافا للتّشويهات المتعمّدة من بعض الأطراف الحكوميّة والإعلاميّة، كانوا ولا يزالون يناضلون من أجل تحسين أوضاع التّعليم العالي وصورة الجامعات التّونسيّة وهم لا يتحمّلون أيّة مسؤوليّة في ما آلت إليه الأوضاع من تردّي
4- إدانتهم الشّديدة للاعتداء بالعنف على الجامعيين والطّلبة والعمّال من طرف قوّات البوليس وللتّهديد باستعمال الرّصاص الحيّ ضدّهم من قبل أحد الجنود، ولكلّ التّصريحات اللاّمسؤولة تجاه الأساتذة وعميد الكلية
5- مساندتهم المطلقة لزملائهم بكلّية الآداب والفنون والإنسانيّات بمنّوبة ولقرار المجلس العلمي بها في منع تغطية الوجه داخل قاعات الدّرس والامتحان ويطالبون المجالس العلميّة للمؤسسات الجامعية وللجامعات وسلطة الإشراف بضرورة إصدار قانون في ذلك حتّى نجنّب مؤسساتنا الجامعية مستقبلا كلّ ما يمكن أن يخلّ بوظائفها المعرفية والعلمية والبيداغوجية والتربويّة
6- استعدادهم لتنفيذ تحرّكات احتجاجيّة ومساندة (الشارة الحمراء، إضراب عن الدّروس، اعتصام، إضراب إداري …) ويدعون الجامعة العامّة إلى تنسيقها
7- على ضرورة تكاتف جهود المناضلين النقابيين ومن قطاعات التعليم بمستوياته المختلفة على وجه الخصوص دفاعا عن حرمة الجامعة والمؤسسات التربوية ورفضا لكلّ أشكال الرّقابة البوليسيّة ومنطق محاكم التّفتيش، والتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني للقيام بتحرّكات وأنشطة مفتوحة على كلّ شرائح المجتمع وفي الفضاءات العامّة للتّحسيس بخطورة الوضع وحساسيّته
عاشت وحدة الجامعيين ونضالاتهم من أجل جامعة حرّة ومنارة للمعرفة والتقدّم ومن أجل تكريس شعار جامعة شعبية تعليم ديمقراطي وثقافة وطنيّة
عاش الاتّحاد العام التّونسي للشغل ضامنا للحريات وللنّضال من أجل حرمة المؤسسات الجامعية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]