لم يكن الحكم الجنوب إفريقي دانيال بينات في حجم مباراة تونس والمغرب وارتكب أخطاء غريبة لا تليق بخبرته وسمعته بل أثر على نتيجة المباراة ولو عدّل المنتخب المغربي النتيجة لكانت الفضيحة.
الدقيقة 44 من الشوط الأول: أعلن بينات عن مخالفة غير مباشرة للمنتخب المغربي على خط المنطقة.
وشدد بينات في إشاراته وحديثه مع اللاعبين على احترام تنفيذ المخالفة بطريقة غير مباشرة رافعا يده لمدة تقارب ال40 ثانية وشدد كذلك على تنفيذ الضربة بعد إعطاء الإشارة.
فماذا حصل؟ سدد بصير المخالفة مباشرة وتألق المثلوثي في تحويل الكرة إلى الركنية وما راعنا إلاّ أن الحكم بينات يغض الطرف عن هذا الخطأ الفادح ويحتسب ركنية للمغرب أي أنه كان سيقر الهدف لو سجل بطريقة مباشرة من مخالفة غير مباشرة في حين كان عليه إعادة اللعب برمية مرمى لتونس.
الدقيقة 46 من الشوط الأول: بعد توزيعة جانبية، يصعد مروان الشماخ إلى الكرة ويلمسها بيده لكن تدخل المثلوثي منع الكرة من دخول الشباك ليعلن بينات ومساعده عن ركنية للمغرب، أي الحكم لم ير لمسة اليد وكان سيحتسب الهدف لو حصل.
الدقيقة 86: هدف المغرب كان مسبوقا بتسلل واضح ضد اللاعب القنطاري لكن لا بينات ولا مساعده تفطن للهفوة.
ويضاف لكل هذا، سوء تقدير بينات للمخالفات وتسامحه مع اللاعبين المغاربة وقسوته على التونسيين دون أن ننسى أنه كثيرا ما اختلف مع مساعديه في الإعلان عن المخالفات وهذا أمر نادرا ما يحدث في المباريات الدولية
الدقيقة 44 من الشوط الأول: أعلن بينات عن مخالفة غير مباشرة للمنتخب المغربي على خط المنطقة.
وشدد بينات في إشاراته وحديثه مع اللاعبين على احترام تنفيذ المخالفة بطريقة غير مباشرة رافعا يده لمدة تقارب ال40 ثانية وشدد كذلك على تنفيذ الضربة بعد إعطاء الإشارة.
فماذا حصل؟ سدد بصير المخالفة مباشرة وتألق المثلوثي في تحويل الكرة إلى الركنية وما راعنا إلاّ أن الحكم بينات يغض الطرف عن هذا الخطأ الفادح ويحتسب ركنية للمغرب أي أنه كان سيقر الهدف لو سجل بطريقة مباشرة من مخالفة غير مباشرة في حين كان عليه إعادة اللعب برمية مرمى لتونس.
الدقيقة 46 من الشوط الأول: بعد توزيعة جانبية، يصعد مروان الشماخ إلى الكرة ويلمسها بيده لكن تدخل المثلوثي منع الكرة من دخول الشباك ليعلن بينات ومساعده عن ركنية للمغرب، أي الحكم لم ير لمسة اليد وكان سيحتسب الهدف لو حصل.
الدقيقة 86: هدف المغرب كان مسبوقا بتسلل واضح ضد اللاعب القنطاري لكن لا بينات ولا مساعده تفطن للهفوة.
ويضاف لكل هذا، سوء تقدير بينات للمخالفات وتسامحه مع اللاعبين المغاربة وقسوته على التونسيين دون أن ننسى أنه كثيرا ما اختلف مع مساعديه في الإعلان عن المخالفات وهذا أمر نادرا ما يحدث في المباريات الدولية