و يتواصل مسلسل الاعتداءات على رجال الأمن أثناء أداء واجبهم المقدس , نبدأ بحادثة تعرض لها عدد 2 أعوان أمن التابعين لمركز الأمن الوطني بمقرين من منطقة حمام الأنف في الليلة الفاصلة بين 24 و 25 جانفي 2012 حيث تعرضا الزميلين "عمر غديرة" و "شهيد البوسالمي" إلى الاعتداء بالعنف داخل مقر الوحدة الأمنية المذكورة من طرف صاحب مقهى و إبنه (ميسوري الحال) . و لسائل أن يسأل لماذا عوني الأمن أسقطا دعواهم ضد المعتدين هل كان ذلك بمحض إرادتهما أو الضغط من قبل الإدارة (سؤال غير بريئ)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و اليوم نستفيق على حدث آخر وهوالإعتداء على الزملاء بدر الدين بن عمـــر و الفاهم مصباحيو اللذين تم نقلهم إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد و منه إلى مستشفى قوات الامن بالمرســــــى وتم الاحتفاظ بالعون سمير القاسمي بمستشفى سيدي بوزيد .
نرجــــــــــــــو من سلطة الاشراف التحرك ... كما نتسائل اليوم أيضا : أين الإعلام الذي نراه صامتا منغمسا في الصراع السياسي فاسحا المجال أمام تصفية الحسابات ووفق أجندة أكيد أنها لا تخدم مصلحة تونس .
عاشت قوات الامن الداخلي درعا ضد كل من يحاول الاعتداء على مكاسبنا
القسم الثاني
في هضم جانب الموظفين العموميين وأشباههم ومقاومتهم بالعنف
الفصل 125
يعاقب بالسجن مدة عام وبخطية قدرها مائة وعشرون دينارا كل من يهضم جانب موظف عمومي أو
شبهه بالقول أو الإشارة أو التهديد حال مباشرته لوظيفته أو بمناسبة مباشرتها.
الفصل 126
إذا كان هضم الجانب واقعا بالجلسة لموظف من النظام العدلي فالعقاب يكون بالسجن مدة عامين.
.« ويكون العقاب بالإعدام إذا وقع الاعتداء بالعنف باستعمال السلاح أو التهديد به ضد قاض بالجلسة »
( (أضيفت بالقانون عدد 9 لسنة 1985 المؤرخ في 7 مارس 1985
الفصل 127
يعاقب بالسجن مدة عام وبخطية قدرها اثنان وسبعون دينارا كل من يعتدي بالضرب الخفيف على معنى
الفصل 319 من هذه المجلة على موظف عمومي أو شبهه حال مباشرته لوظيفته أو بمناسبة مباشرتها.
ويكون العقاب بالسجن مدة خمسة أعوام وبخطية قدرها مائتان وأربعون دينارا إذا كان العنف من النوع
المقرّر بالفصل 218 من هذه المجلة وفي هذه الصورة وإذا كان هناك سابقية قصد في ارتكاب العنف أو تسبب عن الضرب جروح أو مرض أو كان الاعتداء واقعا بالجلسة على موظف من النظام العدلي فالعقاب يكون بالسجن مدة عشرة أعوام وبخطية قدرها أربعمائة وثمانون دينارا دون أن يمنع ذلك من تطبيق العقوبات المقرّرة بالفصل 219 من هذه المجلة عند الاقتضاء.