قلبت غينيا الاستوائية أحد منظمي كأس إفريقيا للأمم 2012 المعطيات وخلقت مفاجأة مدوية حين أطاحت بالمنتخب السنغالي أحد المرشحين للفوز باللقب والذي خرج من الباب الصغير.
وكانت الحسرة بادية على المدرب السنغالي أمادا تراوري الذي اعترف أنه يريد استكمال مهمته على رأس المنتخب رغم الانسحاب، وقال: "إنه منتخب شاب في طور التكوين ويجب أن نمر للمرحلة القادمة وهي التي ستمكننا من التطور والحصول على الألقاب".
وقال قيدوم المنتخب مامادو نيانغ: "منتخب غينيا الاستوائية تمكن من تسجيل هدفين من فرصتين والنتيجة خلفت استياء لدى اللاعبين لكنه قانون كرة القدم".
ولن يكون الخروج المبكر للسنغال من أمم إفريقيا محزنا للجميع فعدة أندية أوروبية تستعد بفرح كبير لعودة لاعبيها وستكون البطولة الفرنسية أهم مستفيد حيث يستعد أولمبيك مرسيليا الذي سيستعيد سلميان دياوارا في مرحلة مهمة، بينما يستعيد بوردو لمين ساني، وران عبد القادر منغان، وفالنسيان ريمي غوميز، ويستعيد ليل موسى ساو.
ويستعيد نيوكاسل الإنقليزي با وسيسي وهما لاعبين أساسيين في الفريق وظهر تأثيرهما بعد الخسارة القاسية التي تكبّدها نويكاسل أمام فولهام 5-2.
كما يستعيد السد القطري مامادو نيانغ في سعيه لمواصلة سيطرته على دوري نجوم قطر. وتنتظر الفرق الأوروبية نهاية الجولة الثانية والتي قد تطيع بمنتخبات أخرى يعود محترفيها للعب في صفوف فرقهم الأوروبية والتي غالبا لا تنظر بعين الرضا لمشاركتهم في النهائيات في هذا التوقيت من كل موسم.