عبر رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر عن أسفه لتعدد حالات العنف في البلاد التي طالت عديد المواطنين والمسؤولين والإعلاميين ورجال الأمن في الآونة الأخيرة مشددا على تمسك المجلس برفض العنف مهما كان مأتاه
جاء هذا التصريح على لسان الأمين العام لاتحاد نقابات قوات الأمن التونسي منتصر الماطري عقب لقائه رفقة أربعة إطارات من الاتحاد برئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر اليوم.
وبيّن الماطري أن رئيس المجلس وعد الوفد التفاوضي بان المجلس التأسيسي سيولي ملف الأمن وإيجاد القوانين التي تحميه عند التدخل في أسرع وقت. وأضاف الماطري قائلا أن بن جعفر وعد بإبلاغ الحكومة بضرورة تفعيل القوانين ذات العلاقة بتأمين قوات الأمن أثناء أدائهم لواجبهم المهني في انتظار إدراج تنصيص في الدستور المقبل على حق الأمني في الحماية.
وجاء هذا اللقاء على خلفية وقفة احتجاجية نفذها العشرات من رجال الأمن المنضوين تحت لواء اتحاد نقابات قوات الأمن التونسي اليوم أمام مقر المجلس الوطني التأسيسي للمطالبة بحماية رجل الأمن ومحاسبة الذين اعتدوا على الأمنيين والمؤسسات الأمنية حيث بين المحتجون أنهم لم يعودوا آمنين في عملهم ومنازلهم منددين بالعنف الذي تمارسه أطراف وصفوها بالسلفية وأخرى متاجرة بأمن الوطن وأخرها الاعتداء الذي صباح اليوم على أمنيين في ولاية جندوبة.