في الوقت الذي لم ترفع فيه المسيرة التي جابت شوارع العاصمة اية راية عدى العلم الوطني المفدى لحصل على مستوى الساعة العملاقة وسط العاصمة ما عكر صقو الاجواء
فقد فوجئ المشاركون في المسيرة بمسيرة مضادة رفع المشاركون فيها وعددهم لا يتجاوز المائة رايات النهضة والرايات السود مرددين شعارات معادية للمنادين برفض العنف حيث دعت الشعارات الى تطبيق الحد والحرابة على المشاركين في "مسيرة كل الحريات" ووصفوهم بانهم من ايتام المخلوع وانصار الثورة المضادة ومن مريدي الانقلاب على الشرعية الانتخابية وكانوا يهتفون بحياة رئيس الحكومة المؤقتة واستدامة سلطانه وسلطان النهضة في البلاد التي قالوا انها الحزب الحاكم ذو الامتداد التاريخي والمستقبلي..ولم يسلم حتى السبسي اذ رددت شعارات ضده
استفزازات رد عليها المشاركون في مسيرة كل الحريات بهتاف بوحدة الشعب التونسي ورفض التفريق بين ابناء الشعب الواحد باسم الاحزاب والايديولوجيات لكن في بعض المواقع تطورت الاستفزازات الى بعض حالات العنف اللفظي وعدد محدود من الاحتكاكات البدنية بين الشقين وخصوصا في ساحة الجمهورية مما استوجب تعزيزات امنية مكثفة تدخلت لمنع الاحتكاكات بين الشقين وسارعت الى دعوة المواطنين الى اخلاء المكان بعد تعطل حركة المرور هناك في جميع الاتجهات لاكثر من ساعة.