ضربت أول أمس الوحدات الأمنية للمنطقة الجهوية للحرس الوطني بقرمبالية بقوة إثر إماطة اللثام عن سرقة من الوزن الثقيل استهدفت قبل أسبوع منزلا بمنطقة تركي بأحواز قرمبالية حيث ألقى الأعوان القبض على شخصين أحدهما من ذوي السوابق العدلية وحجزوا كمية كبيرة من المصوغ تقدر قيمتها بخمسين ألف دينار إضافة إلى 13 هاتفا محمولا وحاسوبا وجهازين لاسلكيين و«مينوت» وسيف فيما تتواصل التحريات للكشف عن نشاط آخر يرجح ان يكون الشابان ارتكباه.
وقال رئيس منطقة الحرس الوطني بقرمبالية المقدم طارق بن عامر لـ«الصباح» أن زوجين تقدما قبل نحو أسبوع بشكاية مفادها تعرض منزلهما للسرقة من قبل مجهولين استولوا على كمية كبيرة من المصوغ ففتح الأعوان محضر بحث في الغرض وأجروا تحريات ماراطونية مكنتهم من حصر الشبهة في شاب من ذوي السوابق العدلية عمره 29 سنة، وبإيقافه والتحري معه اعترف بما نسب إليه وأكد أنه فرط في المسروق لشخص آخر أدلى بهويته.
وأضاف المقدم بن عامر أن الأعوان نصبوا كمينا للمشتبه به(35 سنة) وألقوا القبض عليه وحجزوا كمية كبيرة من المصوغ تتمثل في 30 سلسلة ذهبية و20 خاتما ذهبيا و10 «فردات» ذهبية و20 خاتما من المعدن الأبيض، وبالتحري معه ذكر أنه قام بتذويب المسروق وصنع قطع مصوغ أخرى.
وفي ذات الصدد وجد المحققون 13 هاتفا محمولا وجهاز حاسوب وجهازي «تلكي ولكي» من نوع موتورولا و«مينولت» يرجّح سرقتها من أحد مراكز الأمن بالجهة أثناء الثورة إضافة إلى سيف يخفيه أحد المظنون فيهما تحت فراشه.. ومازالت الأبحاث متواصلة.