نفى ضابط أمن تونسي بشدة الأنباء التي ترددت حول وجود معسكرات لتدريب “سلفيين” على السلاح في بلدة سجنان من محافظة بنزرت الواقعة شمال تونس العاصمة.
وقال العقيد هشام المؤدب من وزارة الداخلية التونسية اليوم السبت ليونايتد برس أنترناشونال، إن تلك الأنباء “عارية تماما عن الصحة”، وأن “لا وجود لمعسكرات تدريب، أو خلايا سلفية في تلك البلدة”.
واعتبر أن نشر مثل هذه الأخبار هو من باب التشويش على الأمن في شمال البلاد، ولكنه لم ينف أن بلدة “سجنان” عرفت خلال الأسابيع الماضية تحركات لبعض الأفراد حاولوا ملء الفراغ الأمني الذي سُجل بعد ثورة 14 جانفي 2011.
واكد على أن السلطات الأمنية التونسية عززت من توجدها في البلدة المذكورة، حيث نشرت العديد من الوحدات الأمنية ومن الحرس و”تنعم بلدة سجنان حاليا بالأمن والإستقرار”.
وكانت صحيفة “التونسية” ذكرت اليوم أن العشرات من العناصر “السلفية ” يخضعون حاليا للتدريب على السلاح في المسالك الوعرة بمنطقة سجنان من محافظة بنزرت الواقعة على بعد نحو 67 كيلومترا شمال تونس العاصمة.
وأوضحت نقلا عن مصدر مسؤول لم تذكره بالإسم، أن تلك العناصر السلفية “تعمل بالتنسيق مع خلية أخرى بمنطقة غابية وعرة في إحدى محافظات الشمال الغربي”، وأن “عددهم يترواح بين 250 و300 عنصر سلفي”.
يشار إلى أن بلدة سجنان التونسية إستحوذت على حيز هام من إهتمام الرأي العام في تونس خلال الأسابيع الماضية، عقب تردد معلومات مفادها أن مجموعة تنتمي إلى التيار السلفي أنشأت “إمارة إسلامية” هناك.
وقال العقيد هشام المؤدب من وزارة الداخلية التونسية اليوم السبت ليونايتد برس أنترناشونال، إن تلك الأنباء “عارية تماما عن الصحة”، وأن “لا وجود لمعسكرات تدريب، أو خلايا سلفية في تلك البلدة”.
واعتبر أن نشر مثل هذه الأخبار هو من باب التشويش على الأمن في شمال البلاد، ولكنه لم ينف أن بلدة “سجنان” عرفت خلال الأسابيع الماضية تحركات لبعض الأفراد حاولوا ملء الفراغ الأمني الذي سُجل بعد ثورة 14 جانفي 2011.
واكد على أن السلطات الأمنية التونسية عززت من توجدها في البلدة المذكورة، حيث نشرت العديد من الوحدات الأمنية ومن الحرس و”تنعم بلدة سجنان حاليا بالأمن والإستقرار”.
وكانت صحيفة “التونسية” ذكرت اليوم أن العشرات من العناصر “السلفية ” يخضعون حاليا للتدريب على السلاح في المسالك الوعرة بمنطقة سجنان من محافظة بنزرت الواقعة على بعد نحو 67 كيلومترا شمال تونس العاصمة.
وأوضحت نقلا عن مصدر مسؤول لم تذكره بالإسم، أن تلك العناصر السلفية “تعمل بالتنسيق مع خلية أخرى بمنطقة غابية وعرة في إحدى محافظات الشمال الغربي”، وأن “عددهم يترواح بين 250 و300 عنصر سلفي”.
يشار إلى أن بلدة سجنان التونسية إستحوذت على حيز هام من إهتمام الرأي العام في تونس خلال الأسابيع الماضية، عقب تردد معلومات مفادها أن مجموعة تنتمي إلى التيار السلفي أنشأت “إمارة إسلامية” هناك.