استخدمت الشرطة الجزائرية قنابل مسيلة للدموع لتفريق عشرات المحتجين في مدينة تيارت، بعد أن قاموا برشق قوات مكافحة الشغب بالحجارة.
وقالت الصحافة الجزائرية يوم الخميس 2 فيفري ان المواجهات بين الشرطة والمحتجين اسفرت عن 30 جريحا من بين المتظاهرين، كما اعتقلت الشرطة 12 شخصا لاعتدائهم على مقرات حكومية.
وقد اندلعت المواجهات في تيارت جنوب غرب العاصمة الجزائرية ليلة الثلاثاء على الاربعاء، وذلك في أعقاب تشييع جنازة الشاب هشام قاسم الذي توفى يوم الاثنين الماضي متأثرا بحروق أصيب بها إثر قيامه بإضرام النار في جسده، بعد أن منعته الشرطة من عرض سلعته على رصيف بوسط مدينة وهران.
وذكرت صحيفة "الخبر" في عددها الصادر الخميس ان المحتجين هاجموا مقرات حكومية في تيارت، حيث قاموا بتحطيم الواجهة الزجاجية لمقر الإذاعة المحلية وفرع بنك الجزائر الخارجي ومكتب عقاري وفرع شركة "تويوتا" للسيارات.(وكالات)