العثور على سمكة الأرنب في خليج قابس
في الأثنين, 06 فيفري 2012 ≈ 10:25:00
في الأثنين, 06 فيفري 2012 ≈ 10:25:00
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]دقت السلطات البحرية ناقوس الخطر في مدينة قابس بعد اكتشاف سمكة البالون التي يطلق عليها اسم " السمكة النفيخة" أو السمكة الأرنب. وتعد هذه السمكة من أهم الأسماك التي تشكل خطرا على الإنسان وعلى البيئة البحرية.
إذ تحتوي مادة سامة قادرة على التسبب في تعطيل الجهاز التنفسي والجهاز العصبي لدى الإنسان بسرعة، كما يؤدي استهلاكها غالبا إلى الوفاة.
وإضافة إلى مخاطرها على الصحة البشرية، فان هذه السمكة تهدد البيئة البحرية لكونها تتغذى بشكل عام على الأسماك الصغيرة وعلى يرقاتها، مما يتسبب في الحد من تكاثر الأسماك، ومن شأنها الإخلال بالتوازن البيئي البحري في مواطنها غير الأصلية. وهو ما بدأ يحصل في حوض البحر الأبيض المتوسط.
والسمكة "الأرنب " تنتمي إلى بحر الصين والمحيط الهندي والبحر الأحمر. وهي بحار ذات مياه دافئة. وقد دخلت إلى مياه المتوسط عبر قناة السويس. و أصبحت خلال السنوات الخمس الماضية تشكل خطرا على الصياديين والمستهلكين المصريين واللبنانيين. بل أدى استهلاكها عن غير قصد في هذين البلدين إلى عدد من الوفيات.
وبعد وصولها في الأيام الأخيرة إلى سواحل تونس، تعالت أصوات كثيرة من قبل جمعيات الحفاظ على البيئة تدعو البلدان المتوسطية إلى عقد مؤتمر حول النباتات والحيوانات التي غزت مؤخرا المنطقة المتوسطية للتعرف إليها بشكل دقيق والسعي إلى التصدي لها صحيا واقتصاديا وبيئيا أو التأقلم معها دون أن يكون ذلك على حساب الصحة والبيئة والاقتصاد.
يذكر أن سواحل الشابة أيضا كانت شهدت خلال المدة الأخيرة تواجد هذه السمكة التي أدخلت الفزع في صفوف المواطنين.
إذ تحتوي مادة سامة قادرة على التسبب في تعطيل الجهاز التنفسي والجهاز العصبي لدى الإنسان بسرعة، كما يؤدي استهلاكها غالبا إلى الوفاة.
وإضافة إلى مخاطرها على الصحة البشرية، فان هذه السمكة تهدد البيئة البحرية لكونها تتغذى بشكل عام على الأسماك الصغيرة وعلى يرقاتها، مما يتسبب في الحد من تكاثر الأسماك، ومن شأنها الإخلال بالتوازن البيئي البحري في مواطنها غير الأصلية. وهو ما بدأ يحصل في حوض البحر الأبيض المتوسط.
والسمكة "الأرنب " تنتمي إلى بحر الصين والمحيط الهندي والبحر الأحمر. وهي بحار ذات مياه دافئة. وقد دخلت إلى مياه المتوسط عبر قناة السويس. و أصبحت خلال السنوات الخمس الماضية تشكل خطرا على الصياديين والمستهلكين المصريين واللبنانيين. بل أدى استهلاكها عن غير قصد في هذين البلدين إلى عدد من الوفيات.
وبعد وصولها في الأيام الأخيرة إلى سواحل تونس، تعالت أصوات كثيرة من قبل جمعيات الحفاظ على البيئة تدعو البلدان المتوسطية إلى عقد مؤتمر حول النباتات والحيوانات التي غزت مؤخرا المنطقة المتوسطية للتعرف إليها بشكل دقيق والسعي إلى التصدي لها صحيا واقتصاديا وبيئيا أو التأقلم معها دون أن يكون ذلك على حساب الصحة والبيئة والاقتصاد.
يذكر أن سواحل الشابة أيضا كانت شهدت خلال المدة الأخيرة تواجد هذه السمكة التي أدخلت الفزع في صفوف المواطنين.