الجمعة لقاء وزاري مع معتمديات الحوض المنجمي الترفيع في نسبة الانتدابات.. و12مليارا لإحداث مجمع للصحة |
يلتقي ممثلو معتمدية الرديف وأم العرائس والمظيلة يوم غد الجمعة مع عدد من الوزراء وممثل عن الجامعة العامة للمناجم وممثل عن الاتحاد العام التونسي للشغل للتباحث حول الملف التنموي بالجهة، ويأتي ذلك بعد لقائهم مع ممثلي معتمدية المتلوي أول امس والذي يبدو أنه كان مثمرا وحدد الخطوط العريضة لعمل الحكومة في الجهة. |
وعلمت "الصباح" في هذا الاتجاه انه تم الاتفاق على تخصيص اعتمادات بـ12 مليون دينار من أجل بناء مجمع للصحة الأساسية يحتوي على وحدة للعيادات الخارجية ووحدة طب أسنان ووحدة لحفظ الصحة ومخبر للتحاليل الطبية وقسم أشعة.. كما تعهدت شركة فسفاط قفصة والسلط المشرفة بالانطلاق في دراسة تمويل المشاريع الصغرى والمتوسطة بالجهة واحداث مركز فني لفحص السيارات ومركز نداء ومركز بريد وهو ما من شأنه أن يخلق مواطن شغل جديدة بالجهة. كما التزمت بالترفيع في نسبة الانتدابات في شركة البيئة من 800 الى 1100 موطن شغل والنظر في التعويضات لضحايا أحداث المتلوي خلال سنة 2011. وتجدر الاشارة الى أن تباحث التنمية في الحوض المنجمي على جزءين منفصلين وخروج مسيرة أول أمس في معتمدية المتلوي الرافضة لتفاوض النقابي عدنان الحاجي باسم ابناء المتلوي أديا الى الحديث على خلاف بين الطرفين تعددت قراءاته.. فهناك من قال أن التوجه السياسي الذي غلف المطالب الاجتماعية لعدنان الحاجي والتصعيد الاحتجاجي الذي يمارسه هو ما تسبب في تباعد طرفي التفاوض عن بعضهما في حين قال طرف آخر أنها من مخلفات "لمسات" الاتحاد العام التونسي للشغل.. وفي توضيح لممثلي معتمدية المتلوي أكدوا لـ "الصباح" أنه لا وجود لأي خلافات بين معتمديات الحوض المنجمي الا أن المتلوي خيرت التفاوض ككتلة منفصلة عن البقية نظرا لخصوصية متساكني الجهة لا غير، علما وأنها تتقاسم عديد المطالب مع بقية المعتمديات في منطقة الحوض المنجمي وتجاوب الحكومة معها لن يكون لفائدة جهة دون أخرى بل سيشمل كل معتمديات الحوض المنجمي. في نفس الاطار تعذر على "الصباح" الاتصال بالنقابي عدنان الحاجي لبيان موقفه من هذا الانقسام في التفاض حول قضايا ومطالب موحدة لمعتمديات الحوض المنجمي |