ا
ديكاستال يسقط في أول امتحان
2012-02-25 19:38:55
انهزم الترجي الرياضي في أول امتحان رسمي له مع المدرب السويسري ميشال ديكاستال.
وإضافة للهزيمة، التي كان ثمنها خسارة اللقب الرابع على التوالي في موسمين، لم يقدّ الترجي مستوى مقبولا وحيّر جماهيره بأداء جماعي وفردي ضعيف.
وبعد أن قبل في شباكه هدفا منذ الدقيقة 21 بواسطة حمزة حاجي، وجد الترجي الرياضي صعوبة كبيرة في العودة في اللقاء وانتظر الدقيقة 101 ليعدل النتيجة بواسطة خليل شمام بعد هفوة من الحارس البديل اسماعيل كوحة.
لكن ركلات الترجيح لم تكن موفقة من جانب الترجيين حيث فشل كل من الدربالي والهيشري في التجسيم مقابل نجاح كل من الأخوين المساكني والمولهي بينما وفّق لاعبو المغرب الفاسي في التسجيل وفشل لاعب واحد فقط هو الزكروني ليعتلي "الماص" منصّة التتويج ويحرزوا السوبر الإفريقي.
والحقيقة أن الترجيين لم يستعدّوا جيدا للمباراة وظهر أداؤهم بعيدا عن الواقعية خاصة في الشوط الأول الذي تحكم فيه الضيوف كما يجب.
المدرب ميشال ديكاستال لم يجد الحلول البديلة في وسط الميدان الذي ظهر متثاقلا ودون المستوى المعهود وحتى التغييرات التي قام بها لم تكن موفقة بالمرة ليخفق السويسري في أول فرصة تتاح له من أجل التتويج وبالتالي فهو مطالب بتدارك منهجه لأن الترجي قدره حصد الألقاب مع الأداء الجيد والمقنع الذي غاب عنه كذلك في اللقاءات التي خاضها في المباريات المتأخرة لحساب البطولة الوطنية كما أن من العوامل التي قد تكون ساهمت في إخفاق الترجيين الزوبعة التي سبقت هذا الموعد والتي كان بطلها أسامة الدراجي
ديكاستال يسقط في أول امتحان
2012-02-25 19:38:55
انهزم الترجي الرياضي في أول امتحان رسمي له مع المدرب السويسري ميشال ديكاستال.
وإضافة للهزيمة، التي كان ثمنها خسارة اللقب الرابع على التوالي في موسمين، لم يقدّ الترجي مستوى مقبولا وحيّر جماهيره بأداء جماعي وفردي ضعيف.
وبعد أن قبل في شباكه هدفا منذ الدقيقة 21 بواسطة حمزة حاجي، وجد الترجي الرياضي صعوبة كبيرة في العودة في اللقاء وانتظر الدقيقة 101 ليعدل النتيجة بواسطة خليل شمام بعد هفوة من الحارس البديل اسماعيل كوحة.
لكن ركلات الترجيح لم تكن موفقة من جانب الترجيين حيث فشل كل من الدربالي والهيشري في التجسيم مقابل نجاح كل من الأخوين المساكني والمولهي بينما وفّق لاعبو المغرب الفاسي في التسجيل وفشل لاعب واحد فقط هو الزكروني ليعتلي "الماص" منصّة التتويج ويحرزوا السوبر الإفريقي.
والحقيقة أن الترجيين لم يستعدّوا جيدا للمباراة وظهر أداؤهم بعيدا عن الواقعية خاصة في الشوط الأول الذي تحكم فيه الضيوف كما يجب.
المدرب ميشال ديكاستال لم يجد الحلول البديلة في وسط الميدان الذي ظهر متثاقلا ودون المستوى المعهود وحتى التغييرات التي قام بها لم تكن موفقة بالمرة ليخفق السويسري في أول فرصة تتاح له من أجل التتويج وبالتالي فهو مطالب بتدارك منهجه لأن الترجي قدره حصد الألقاب مع الأداء الجيد والمقنع الذي غاب عنه كذلك في اللقاءات التي خاضها في المباريات المتأخرة لحساب البطولة الوطنية كما أن من العوامل التي قد تكون ساهمت في إخفاق الترجيين الزوبعة التي سبقت هذا الموعد والتي كان بطلها أسامة الدراجي