بالله نحب نعرف مسيرة للاتحاد العام التونسي للشغل بحكم تبنيه مشاكل الطبقة الشغيلة و البعيد جدا عن الحسابات و المزايدات السياسية , تخرج من المقر الرئيسي بساحة محمد علي و تجوب كامل شارع الحبيب بورقيبة دون مظايقة أمنية "محمية لانها مرخصة"...لكن لا يحلوا لها الوقوف إلا أمام وزارة الداخلية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟..نقول أنها صدفة و ليس عمل مبيت ..واضح ..نواصل ....تعمد البعض إهانة وزارة سيادة و تلقيب موظفيها بأبشع النعوت ..نقول الله غالب أقلية و ربي يهديها ...مازال التساؤل؟؟؟ ...نواصل ...نصل الى مرحلة "إرحل" dégage ...و هنا نقول لكم : أننا لسنا في جانفي 2011 ..لقد رحل بن علي وجاءت حكومة منتخبة و مجلس تأسيسي منتخب... و شهدت وزارة الداخلية عدة تغييرات و نسعى كنقابة لحث الوزارة إلى الإصلاح كما نسعى إلى إعادة الثقة بين رجل الأمن و المواطن ....لكن تصفية الحسابات السياسية على حساب رجال الأمن أمر غير مسموح بالمرة ..من يريد الركوب على رجال الامن حتى يكسب الشهرة و عطف الشارع التونسي عليه نقول له و أن اللعبة واضحة وفهما الشعب التونسي ارتاح ...
بالنسبة للصحافيين لكم الحق في تتبع من قام بتعنيفكم ...لكن لن نتسامح مع أي شخص ثبتت التحريات في شأنه أنه متورط بالقول أو بالتهديد أو بدفع المتظاهرين إلى الإعتداء على موظف عمومي أثناء أداءه لوظيفه...
كليمة للصحافيين بالله إخدم خدمتك حسب ما يمليه عليك الواجب و أخلقيات المهنة بعيدا عن سياسة التشفي أو تصفية الحسابات الضيقة..
نحن محايدين و سنظل إلى الأبد لن نتدخل لا في السياسة و لا في تصفية الحسابات الضيقة و بالنسبة للسياسيين أدعوهم إلى ترك رجال الأمن و شانه ..كان تحب الكرسي إكسب ثقة الشعب و البوليس خاطيه حتى الإنتخابات ليس له الحق فيها ..ولكن مهمته حفظ النظام أعيد ؛حفظ النظام العام و السكينة العامة و الراحة العامة