بالنسبة للاحداث التي شهدتها بعض المناطق كمعتمدية جرزونة من ولاية
بنزرت بين ان سبب اندلاع اعمال الشغب نبعت من خلاف بين قريبين تطور بسرعة
واستغلته فئات لاحداث الشغب لكن الامن سيطر على الوضع واعاد الامور الى
نصابها دون ان ينفي ما رافق الاحداث من عملية حرق لمركز الامن بالمنطقة
على الساعة الثالثة من فجر 15 سبتمبر 2011 من قبل بعض الشبان الذين ذكر
وأنهم "ملتحون" وقد تسبب الحريق في اتلاف بعض الوثائق والتجهيزات لكن لم
يتم فقدان او ضياع اية قطعة سلاح وان الاشخاص الذين قاموا بالجرم هم الآن
محل تتبع من قبل الفرق الامنية ...واشار الى ان ما شهده المعلم الاثري
"البازليك" الذي رغب اهالي الكاف الصلاة فيه فإن الوالي قد تحادث مع
المتساكنين واقنعهم بأن يعدلوا عن الفكرة وان يتوجهوا الى السلط المختصة
بطلب لفتح المعلم وتحويليه الى مسجد ويذكر انه كان سابقا جامع لكن الزعيم
الراحل الحبيب بورقيبة اذن بتحويله الى معلم اثري وذلك حسب رواية اهالي
المنطقة ...وفي ما يخص الاحداث التي شهدتها ولاية صفاقس من جرائم فقد
تحولت فرق مختصة من تونس العاصمة وهي الان بصدد اجراء الابحاث في ملابسات
الفضايا وقد تم مصادرة العديد من الاسلحة النارية للتثبت منها ومن
رخصها...وشدد على ان تطبيق حالة الطوارى اسهمت كثيرا في منع الاعتصامات
واعادة العمل في العديد من الشركات ...كما ذكر ان الوزارة وضعت خطة
متكاملة المعالم لتدعيم استتباب الامن ومنها تأمين لمحطات نقل عمومية
وفضاءات كبرى الى غير ذلك...ومن جهته افاد النقيب محمد على العروي
الممثل لادارة العامة للامن العمومي انه تم تسجيل بعض النقائص خلال
العودة المدرسية والتي تمثلت اساسا اما في اضراب لبعض الاساتذة احتجاجا
على جدول الاوقات المدرسي او احتجاج بعض الاولياء على الاطار التدريسي
ومطالبتهم له بالمغادرة واحتجاج لبعض المعطلين عن العمل من خلال دخولهم
لقاعات التدريس واخراج التلاميذ او عدم جاهزية بعض المدارس والطريف ان
احدى المدارس اجلت فيها العودة المدرسية لعدم جاهزية دورات المياه
بعد...وفي ما يتعلق بمنع الانتصاب الفوضي فقد ركزت الوزارة مجهوداتها على
منع هذه الظاهرة خاصة في المسالك السياحية وردع اصحاب المقاهي عن وضع
الكراسي على المعبد الخاص بالمترجلين وهو ما يعيق سيرهم ومن بين هذه
المسالك شارع الحبيب بورقيبة الذي منع فيه ايضا الوقوف والتوقف بالنسبة
للسيارات ودخول الدراجات النارية التي يستخدمها بعض الشبان للنشل وهي
ظاهرة تضرر منها المواطن التونسي وحتى السائح
بنزرت بين ان سبب اندلاع اعمال الشغب نبعت من خلاف بين قريبين تطور بسرعة
واستغلته فئات لاحداث الشغب لكن الامن سيطر على الوضع واعاد الامور الى
نصابها دون ان ينفي ما رافق الاحداث من عملية حرق لمركز الامن بالمنطقة
على الساعة الثالثة من فجر 15 سبتمبر 2011 من قبل بعض الشبان الذين ذكر
وأنهم "ملتحون" وقد تسبب الحريق في اتلاف بعض الوثائق والتجهيزات لكن لم
يتم فقدان او ضياع اية قطعة سلاح وان الاشخاص الذين قاموا بالجرم هم الآن
محل تتبع من قبل الفرق الامنية ...واشار الى ان ما شهده المعلم الاثري
"البازليك" الذي رغب اهالي الكاف الصلاة فيه فإن الوالي قد تحادث مع
المتساكنين واقنعهم بأن يعدلوا عن الفكرة وان يتوجهوا الى السلط المختصة
بطلب لفتح المعلم وتحويليه الى مسجد ويذكر انه كان سابقا جامع لكن الزعيم
الراحل الحبيب بورقيبة اذن بتحويله الى معلم اثري وذلك حسب رواية اهالي
المنطقة ...وفي ما يخص الاحداث التي شهدتها ولاية صفاقس من جرائم فقد
تحولت فرق مختصة من تونس العاصمة وهي الان بصدد اجراء الابحاث في ملابسات
الفضايا وقد تم مصادرة العديد من الاسلحة النارية للتثبت منها ومن
رخصها...وشدد على ان تطبيق حالة الطوارى اسهمت كثيرا في منع الاعتصامات
واعادة العمل في العديد من الشركات ...كما ذكر ان الوزارة وضعت خطة
متكاملة المعالم لتدعيم استتباب الامن ومنها تأمين لمحطات نقل عمومية
وفضاءات كبرى الى غير ذلك...ومن جهته افاد النقيب محمد على العروي
الممثل لادارة العامة للامن العمومي انه تم تسجيل بعض النقائص خلال
العودة المدرسية والتي تمثلت اساسا اما في اضراب لبعض الاساتذة احتجاجا
على جدول الاوقات المدرسي او احتجاج بعض الاولياء على الاطار التدريسي
ومطالبتهم له بالمغادرة واحتجاج لبعض المعطلين عن العمل من خلال دخولهم
لقاعات التدريس واخراج التلاميذ او عدم جاهزية بعض المدارس والطريف ان
احدى المدارس اجلت فيها العودة المدرسية لعدم جاهزية دورات المياه
بعد...وفي ما يتعلق بمنع الانتصاب الفوضي فقد ركزت الوزارة مجهوداتها على
منع هذه الظاهرة خاصة في المسالك السياحية وردع اصحاب المقاهي عن وضع
الكراسي على المعبد الخاص بالمترجلين وهو ما يعيق سيرهم ومن بين هذه
المسالك شارع الحبيب بورقيبة الذي منع فيه ايضا الوقوف والتوقف بالنسبة
للسيارات ودخول الدراجات النارية التي يستخدمها بعض الشبان للنشل وهي
ظاهرة تضرر منها المواطن التونسي وحتى السائح