تخرّج دورة استثنائية لحفاظ الأمن بمدرسة سيدي سعد بالقيروان
احتضنت يوم الجمعة 2 مارس 2012 المدرسة الوطنية لتكوين رتباء ورقباء الأمن بسيدي سعد من ولاية القيروان حفل تخرّج الدورة الاستثنائية لحفاظ الأمن التي حملت اسم الشهيد الرائد جمال الدين العقربي.
ولدى إشرافه على افتتاح هذه الدورة التي تضمّ 486 من تلامذة وتلميذات حفاظ الأمن، بيّن كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالإصلاح سعيد المشيشي حرص الوزارة على إعطاء المزيد من الدفع للمنظومة الأمنية وخاصة في مجال التكوين والتدريب من خلال إدخال الإصلاحات الضرورية على هذه المنظومة حتى تكون منسجمة مع روح الثورة التونسية وأبعادها الأخلاقية والإنسانية.
ودعا كاتب الدولة المتخرّجين والمتخرّجات إلى التحلّي بالانضباط والإخلاص وكسب ثقة المواطن والتعاون معه من خلال حماية المجتمع والدفاع عن ممتلكاته بما يساهم في تكريس حقوق الإنسان ودفع المسار الديمقراطي حتى تكون تونس واحة للاستقرار والاعتدال والازدهار.
وحضر كاتب الدولة بالمناسبة استعراضا أمنيا قدّم خلاله المشاركون في هذه الدورة نماذج من المهارات البدنية والفنية
احتضنت يوم الجمعة 2 مارس 2012 المدرسة الوطنية لتكوين رتباء ورقباء الأمن بسيدي سعد من ولاية القيروان حفل تخرّج الدورة الاستثنائية لحفاظ الأمن التي حملت اسم الشهيد الرائد جمال الدين العقربي.
ولدى إشرافه على افتتاح هذه الدورة التي تضمّ 486 من تلامذة وتلميذات حفاظ الأمن، بيّن كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالإصلاح سعيد المشيشي حرص الوزارة على إعطاء المزيد من الدفع للمنظومة الأمنية وخاصة في مجال التكوين والتدريب من خلال إدخال الإصلاحات الضرورية على هذه المنظومة حتى تكون منسجمة مع روح الثورة التونسية وأبعادها الأخلاقية والإنسانية.
ودعا كاتب الدولة المتخرّجين والمتخرّجات إلى التحلّي بالانضباط والإخلاص وكسب ثقة المواطن والتعاون معه من خلال حماية المجتمع والدفاع عن ممتلكاته بما يساهم في تكريس حقوق الإنسان ودفع المسار الديمقراطي حتى تكون تونس واحة للاستقرار والاعتدال والازدهار.
وحضر كاتب الدولة بالمناسبة استعراضا أمنيا قدّم خلاله المشاركون في هذه الدورة نماذج من المهارات البدنية والفنية