الداخلية التونسية : الوضع الامني في البلاد شهد تحسنا ملحوظا
تونس- كونا-الوسط التونسية:
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية خالد طروش هنا اليوم ان الوضع الامني في البلاد شهد تحسنا ملحوظا مقارنة بما كان عليه عقب احداث ثورة 14 يناير 2011.
وأعلن المتحدث في مؤتمر صحافي عقده بمقر الحكومة بالقصبة أن وحدات الامن المكلفة بحماية الحدود تمكنت خلال نفس الفترة من تنفيذ عدد كبير من الدوريات المشتركة مع قوات الجيش لمكافحة عمليات التهريب لاسيما عبر الحدود التونسية الليبية والمطارات التونسية.
وعزا المتحدث هذا التحسن الملحوظ في الوضع الامني بتونس الى اصلاح المقرات والمراكز الامنية التي تم حرقها والاعتداء عليها خلال احداث الثورة وعودة رجال الامن الى القيام بمهامهم بشكل شبه طبيعي.
ونفى طروش في هذا السياق حدوث أي تقصير أو تعامل بمكيالين من جانب قوات الامن في تدخلاتها لمواجهة الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية غير القانونية وذلك ردا على الانتقادات الموجهة من جانب وسائل الاعلام والراي العام للوزارة بتوخي الصرامة ضد الصحافيين وبعض المعتصمين والمحتجين مقابل غض الطرف عن المعتصمين من صفوف التيار الديني المتشدد.
الجمعة 9 مارس 2012
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية خالد طروش هنا اليوم ان الوضع الامني في البلاد شهد تحسنا ملحوظا مقارنة بما كان عليه عقب احداث ثورة 14 يناير 2011.
وأعلن المتحدث في مؤتمر صحافي عقده بمقر الحكومة بالقصبة أن وحدات الامن المكلفة بحماية الحدود تمكنت خلال نفس الفترة من تنفيذ عدد كبير من الدوريات المشتركة مع قوات الجيش لمكافحة عمليات التهريب لاسيما عبر الحدود التونسية الليبية والمطارات التونسية.
وعزا المتحدث هذا التحسن الملحوظ في الوضع الامني بتونس الى اصلاح المقرات والمراكز الامنية التي تم حرقها والاعتداء عليها خلال احداث الثورة وعودة رجال الامن الى القيام بمهامهم بشكل شبه طبيعي.
ونفى طروش في هذا السياق حدوث أي تقصير أو تعامل بمكيالين من جانب قوات الامن في تدخلاتها لمواجهة الاعتصامات والوقفات الاحتجاجية غير القانونية وذلك ردا على الانتقادات الموجهة من جانب وسائل الاعلام والراي العام للوزارة بتوخي الصرامة ضد الصحافيين وبعض المعتصمين والمحتجين مقابل غض الطرف عن المعتصمين من صفوف التيار الديني المتشدد.
الجمعة 9 مارس 2012