تم صباح يوم الاثنين بتونس التوقيع على اتفاقية تتعلق بالنهوض بالتكوين
والإدماج المهني وذلك بين وزارتي التكوين المهني والتشغيل والتعليم العالي
والبحث العلمي عن الجانب التونسي والمعهد الوطني الفرنسي للفنون والمهن عن
الجانب الفرنسي .
وتتعلق هذه الاتفاقية التي تدوم ثلاث سنوات قابلة للتجديد أيضا بإدماج
شعب تكوين جديدة تهدف إلى مزيد تطوير مهارات الكفاءات التونسية.
وتعهدت الأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية بالخصوص بوضع برنامج لخلق
مسارات تكوين عليا بالتداول، وإيجاد شعب تمكن من الانتقال بيسر في اتجاه
القطاعات ذات التشغيلية العالية إضافة إلى تطوير عمليات التدريب التكميلي
لإعادة تأهيل خريجي التعليم العالي الجدد.
وأكد السيد سعيد العايدي وزير التكوين المهني والتشغيل خلال حفل التوقيع
على أهمية هذه الاتفاقية خصوصا وانها تسمح بخلق وتطوير مسالك تعاون إضافية
بين المعهد الوطني الفرنسي للفنون والمهن والوزارات التونسية.
ولاحظ الوزير ان طاقة امتصاص البطالة تبقى ضعيفة نسبيا مقارنة بأعداد
طالبي الشغل من بين خريجي التعليم العالي الجدد والذي ما انفك يتصاعد ليبلغ
حاليا 80 ألف سنويا.
وأكد السيد رفعت الشعبوني وزير التعليم العالي والبحث العلمي من جهته
الحاجة إلى تنويع التعاون بين تونس وفرنسا في مجال التعليم العالي والبحث
العلمي داعيا إلى تدعيم هذا التعاون من خلال وضع الوسائل والآليات
الملائمة.
وأضاف الوزير أن هذه الاتفاقية من شأنها ان تطور التعاون لا فقط مع
المعهد الوطني الفرنسي للفنون والمهن ولكن أيضا بين الوزارتين التونسيتين
المعنيتين.
وعبر السيد "بوريس بوايون" سفير فرنسا في تونس من جهته عن استعداد بلاده للإسهام في دفع التكوين والتعليم والتشغيل في تونس.
وأكد الدبلوماسي الفرنسي أن التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات يجسد
العلاقات المثالية القائمة بين تونس وفرنسا، مشيرا إلى ان هذه الاتفاقيات
تتيح النهوض بالبحث العلمي، والوصول إلى المعارف وإتاحة فرص جديدة للطلبة
التونسيين للدراسة في الخارج.
يشار الى أن المعهد الوطني الفرنسي للفنون والمهن هو مؤسسة للتكوين
المهني العالي مخصصة للأشخاص المنخرطين في الحياة العملية. وهو يوفر 1500
وحدة تعليمية ويسند 500 شهادة انطلاقا من مستوى الباكالوريا الى
الباكالوريا+ 8 سنوات في 350 مهنة في اختصاصات العلوم الصناعية
والتكنولوجية والإعلامية وفي مجال
الإدارة والمجتمع.
والإدماج المهني وذلك بين وزارتي التكوين المهني والتشغيل والتعليم العالي
والبحث العلمي عن الجانب التونسي والمعهد الوطني الفرنسي للفنون والمهن عن
الجانب الفرنسي .
وتتعلق هذه الاتفاقية التي تدوم ثلاث سنوات قابلة للتجديد أيضا بإدماج
شعب تكوين جديدة تهدف إلى مزيد تطوير مهارات الكفاءات التونسية.
وتعهدت الأطراف الموقعة على هذه الاتفاقية بالخصوص بوضع برنامج لخلق
مسارات تكوين عليا بالتداول، وإيجاد شعب تمكن من الانتقال بيسر في اتجاه
القطاعات ذات التشغيلية العالية إضافة إلى تطوير عمليات التدريب التكميلي
لإعادة تأهيل خريجي التعليم العالي الجدد.
وأكد السيد سعيد العايدي وزير التكوين المهني والتشغيل خلال حفل التوقيع
على أهمية هذه الاتفاقية خصوصا وانها تسمح بخلق وتطوير مسالك تعاون إضافية
بين المعهد الوطني الفرنسي للفنون والمهن والوزارات التونسية.
ولاحظ الوزير ان طاقة امتصاص البطالة تبقى ضعيفة نسبيا مقارنة بأعداد
طالبي الشغل من بين خريجي التعليم العالي الجدد والذي ما انفك يتصاعد ليبلغ
حاليا 80 ألف سنويا.
وأكد السيد رفعت الشعبوني وزير التعليم العالي والبحث العلمي من جهته
الحاجة إلى تنويع التعاون بين تونس وفرنسا في مجال التعليم العالي والبحث
العلمي داعيا إلى تدعيم هذا التعاون من خلال وضع الوسائل والآليات
الملائمة.
وأضاف الوزير أن هذه الاتفاقية من شأنها ان تطور التعاون لا فقط مع
المعهد الوطني الفرنسي للفنون والمهن ولكن أيضا بين الوزارتين التونسيتين
المعنيتين.
وعبر السيد "بوريس بوايون" سفير فرنسا في تونس من جهته عن استعداد بلاده للإسهام في دفع التكوين والتعليم والتشغيل في تونس.
وأكد الدبلوماسي الفرنسي أن التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات يجسد
العلاقات المثالية القائمة بين تونس وفرنسا، مشيرا إلى ان هذه الاتفاقيات
تتيح النهوض بالبحث العلمي، والوصول إلى المعارف وإتاحة فرص جديدة للطلبة
التونسيين للدراسة في الخارج.
يشار الى أن المعهد الوطني الفرنسي للفنون والمهن هو مؤسسة للتكوين
المهني العالي مخصصة للأشخاص المنخرطين في الحياة العملية. وهو يوفر 1500
وحدة تعليمية ويسند 500 شهادة انطلاقا من مستوى الباكالوريا الى
الباكالوريا+ 8 سنوات في 350 مهنة في اختصاصات العلوم الصناعية
والتكنولوجية والإعلامية وفي مجال
الإدارة والمجتمع.