[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


صرح وزير السياحة ,إلياس فخفاخ اليوم خلال ندوة صحفية عقدتها المنظمة العالمية للسياحة بحضور أمينها العام ,طالب الرفاعي ورئيس المجلس العالمي للسياحة و الاسفار "دافيد سكوسيل", أنه تم تسجيل بوادر طيبة بالنسبة للقطاع السياحي خلال شهري جانفي وفيفري2012,حيث تم استرجاع 200 ألف سائح كما, فاقت نسبة النمو من حيث عدد الوافدين 50 بالمائة مقارنة بسنة 2011,فضلا عن ارتفاع في المداخيل قدّرب 8 بالمائة مقارنة بسنة 2010.
وفي المقابل,أبرز الوزير أن مؤشرات هذين الشهرين لا يمكن اعتبارها مؤشرات مرجعية لقياس نسبة نجاح الموسم أو فشله,مشيرا إلى أن السياحة التونسية قد خسرت جرّاء الثورة مليونين و200 ألف سائح سيتم العمل خلال هذه الفترة على استرجاع نصفهم على الأقل.

أما من حيث نوايا الاستثمار في القطاع السياحي,فقد أبرز وزير السياحة أنه تم تسجيل نوايا طيبة من طرف المستثمرين التونسيين أو الأجانب وأن الوزارة بصدد تدارس آلية جديدة لتسهيل الاستثمار في القطاع ستدخل حيز التنفيذ قريبا.

ويذكر أن البعض من المجموعات العملاقة المختصة في القطاع السياحي قد أعربت عن رغبتها في الاستثمار في تونس منها مجموعة "أكور" التي تعد أكبر مجمع للفنادق في العالم و التي تنوي إحداث وحدتين فندقيتين وكذلك المجموعة القطرية "ديار قطر".

وأضاف الوزير أن هناك وعيا تاما بضرورة النهوض بالقطاع السياحي داخل المناطق المحرومة والتي لها مخزون بيئي وثقافي هام,مبرزا أنه يتم بالتعاون مع الجانب الفرنسي وضع خطة لإحداث وجهات سياحية ستشمل في البداية ثلاثة مناطق ليتم فيما بعد تعميمها.

كما أنه تم التخفيض في نسبة الضرائب على الرحلات البحرية بنسبة 50 بالمائة لمزيد تحفيز السياح على المجيء إلى تونس ,علما وأن هناك العديد من المشاورات التي تجري مع بلدان تركيا والمغرب وإيطاليا للقيام برحلات مندمجة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]